بالفيديو.. بدر بن حمد يوضح رؤية السلطنة لحل أزمات المنطقة والوضع في مضيق هرمز

مسقط- الرؤية

أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أن المنطقة العربية تواجه أزمات صعبة ومعقدة وشائكة منذ 70 سنة، حيث يواجه أزمة تلو الأخرى، وهو أمر يدعو للأسف، غير أنه أكد على أهمية تجاوز هذه الأزمات وحلها.

وفي مقابلة مع قناة العربية السعودية حول رؤية السلطنة لأزمات العالمي العربي خاصة في سوريا وليبيا والعراق وغيرها، قال البوسعيدي إن الحل الأمثل لأزمات المنطقة يأتي في الأساس من الداخل، مثل الوضع في سوريا؛ حيث إن الحل يجب أن يكون سوريًا بتوافق بين السوريين، وأيضًا الوضع في اليمن، يجب أن يكون الحل يمنيًا، حيث يتعين على أبناء البلد الواحد صياغة مستقبل أفضل لبلدهم. وأضاف البوسعيدي أن دور السلطنة في مساعدة الأشقاء بالعالم العربي يتمثل في كيفية مساعدتهم على "التئام الأزمات"، ومن ثم التعافي منها، كي يستطيعوا استعادة دورهم البنّاء في هذه المنطقة، وأيضًا في حوار هذه المنطقة مع العالم الكبير.

وردًا على سؤال حول مضيق هرمز، أكد معالي السيد وزير الخارجية أن المضيق "شريان مهم للحياة في هذه المنطقة، وهو مضيق تحكمه قوانين دولية، والتي تلزم جميع الدول واحترام حرية الملاحة وسلامتها".

وأعرب معالي السيد وزير الخارجية، خلال المقابلة التلفزيونية، عن تفاؤله بدفع المفاوضات السياسية في اليمن، وشدد معاليه خلال المقابلة على اقتراب استئناف المحادثات السياسية، قائلا: "نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية". وقال معاليه: "لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي"، مؤكدا أن من واجب السلطنة مساعدة اليمن على الاستقرار.

وأوضح البوسعيدي أن السلطنة تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية، قائلا "دورنا في الأزمة هو المساعدة، وجماعة أنصار الله لم ترفض الجهود العمانية". وشدد معاليه على أن سياسة السلطنة الداخلية انعكاس لسياستها الخارجية، التي تقوم على التعايش والسلام وحسن الجوار وحل الأزمات والقضايا عبر الوسائل السلمية.

وحول العلاقات مع المملكة العربية السعودية، أكد معاليه أن عُمان والسعودية تمثلان ثقلا وعمقا استراتيجيا متبادلا بحكم موقعهما الجغرافي، وباعتبارهما دولتين متجاورتين، قائلا إن ما يميز العلاقة بين الطرفين منذ عقود، وجود احترام وثقة كبيرة متبادلة على مستوى القيادة والحكومة والشعبين.

تعليق عبر الفيس بوك