انطلاق موسم قرش الحوت.. ومشغلي الأنشطة البحرية بـ"الموج مسقط" يرحبون بالزوار

 

مسقط- الرؤية

يزخر بحر عُمان بالعديد من الكائنات البحرية الفريدة، ومع بدء استعدادات الموج مسقط لاستقبال موسم قرش الحوت من خلال نموذجه الفريد في تشجيع السياحة البحرية المُستدامة، سيكون السكان والزوار واقتصاد البلاد على موعد مع موسم حافل بالنشاط انطلاقاً من مرسى الموج مسقط - الوجهة الرائدة لنمط الحياة العصرية بالسلطنة.

ويحتضن مرسى الموج حالياً 13 شركة ومشغلاً لأنشطة السياحة والرياضة البحرية، ولذلك سيجد السكان والزوار خيارات متنوعة للاستمتاع بالمغامرات البحرية في مياه بحر عُمان. ومع انطلاق موسم أسماك قرش الحوت العملاقة، يمكن للعملاء الاستمتاع بالسباحة والغوص بالقرب من هذه الحيوانات اللطيفة، إلى جانب ممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة الممتعة مثل الغطس بالقرب من السلاحف، ومشاهدة الدلافين، والجولات البحرية وقت الغروب، ورحلات التخييم في الجزر المجاورة.

ويعد مرسى الموج عنصرًا أساسيًا في رفد قطاع السياحة البحرية بالسلطنة، ويحظى بسمعة مرموقة محلياً ودولياً بفضل ممارساته الإدارية الصديقة للبيئة، وتصميمه العصري الذي يضم 400 رصيف، وهو واحد من بين 4 مراسي فقط على مستوى الخليج العربي تحظى بالتصنيف الخامس في جائزة المرساة الذهبية التي أسسها ورصدها اتحاد مرافئ اليخوت، كما أنه أول مرسى في المنطقة يحصل على الاعتماد الدولي للمرسى النظيف.

واختارت الشركات العاملة في مرسى الموج هذا الموقع الاستراتيجي لأنه وجهة سياحية متكاملة يرتادها حوالي ثلاثة ملايين زائر سنوياً، ويضم الكثير من العوامل المشجعة لنمو المشاريع المحلية وازدهارها.

وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "تولي خططنا الاستراتيجية أولوية كبيرة لبناء بيئة متكاملة تساعد المشاريع المحلية على النمو والازدهار، وهو توجه يساعدنا في الوقت ذاته على المساهمة بشكل أكثر فاعلية في رؤية عُمان 2040". وأضاف الشيباني أن قطاع السياحة- لا سيّما السياحة البحرية- يعد قطاعاً ذا أولوية قصوى في توجهات الموج مسقط، ومع إدراكنا أن الفرص والبيئة البحرية الخصبة في الموج مسقط مهيأة لكل ساكن وزائر للموج مسقط، إلا أننا نؤمن في نفس الوقت أن استقطاب الخبرات المحلية العارفة بالبحر لتشغيل هذه الأنشطة يشكّل حجر زاوية لنجاح جهودنا في هذا المجال.

ويحظى الموج مسقط بتقدير كبير على تبنيه لأفضل ممارسات الاستدامة في جميع عملياته، بما يشمل حرصة على نظافة مياه المحيط، والحفاظ على الكائنات البحرية واستدامة بيئاتها، ولعل أبرز نجاحاته في هذا المجال هو مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية الذي شارك في تنفيذه مع الجهات الحكومية المختصة عام 2014م، وأثبت من خلال التقارير مساهمته في رفد الحياة البحرية وزيادة تعداد الكائنات البحرية وأنواعها في المنطقة.

تعليق عبر الفيس بوك