مجيد بن عبدالله العصفور

أبناؤنا في المُنتخب الوطني لكرة القدم، نبعث لكل فرد منكم هذه الرسالة المفتوحة بعد التحية والمحبة الدائمة اسمحوا لنا، نحن الآن الذين شاركناكم آلام ومعاناة  مسيرتكم الثمان.

وصرنا معكم في دروب التحديات والأحلام الإنسانية والمشروعة أن نعود اليوم لنضع أيدينا في أيديكم ونقول دون خوف أو وجل إنكم ستواصلون الخوض من جديد في مهمة الدفاع عن آمال وطموحات شعبنا العماني العظيم في مسيرة الصعود خطوة بخطوة تجاه ذلك الهدف الجميل نهائيات كأس العالم بقطر 2022.

تعرفون وتدركون جيداً أنَّ تحديات المشوار الصعب بحاجة إلى شحذ كل الهمم المتوفرة والاستعداد البدني والفني والنفسي..

ثقة عالية تصميم يُحارب اليأس والإحباط في كل لحظة وشجاعة المحاربين والمتضامنين والمتعانقين السائرين يداً بيد مع مدربكم وقيادة اتحادكم التي لا تقل عنكم حماساً وشوقاً إلى مواكبة الانتصارات والنتائج الإيجابية وكما كانت عُمان بأسرها معكم في محاولاتكم الثمان السابقة ستعود لإحتضانكم بكل المحبة الذي تعرفونه سرها ومكوناتها لتدخلوا في ميادين المواجهات المقبلة مرفوعي الرأس فأنتم الأمل والرجاء القادرين بإذن الله على أن تكونوا ذلك الحلم الذي يتمسك به كل عماني لأخر قطرة ولحظة.

بدأتم بلقاء تاريخي مع المنتخب الياباني وأبطلتم مفعول شفرة الكمبيوتر الياباني وستواصلون هذه التحديات بلقاء المنتخب السعودي الشقيق فليكن لقاءعامراً بالمحبة والكفاح ..

لقاء يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين شعبينا وتذكروا أن اللقاء الأول خليجياً دائماً يحمل أسرار ما سيأتي بعد ذلك من مهمات وتطلعات.

ختاماً.. منكم العمل الجاد والعطاء الوفير ومن كل محبي عمان الدعاء والرجاء بأن يكلل الباري عز وجل خطواتكم الواثقة والشجاعة بالنجاح والسداد في ظل رعاية مولانا جلالة السلطان الذي كان يرعى اتحادكم مباشرةً بكل حماس ويعرف كافة اللاعبين وأعضاء مجلس الإدارة السابقين، ودعم رئيس الاتحاد الحالي الشيخ سالم ورفاقه في الاتحاد العماني لكرة القدم، متمنين لكم كل التوفيق والسداد بإذنه تعالى.