غلق باب المشاركة بـ"الجائزة الوطنية للبحث العلمي والابتكار 2021" اليوم.. و194 باحثا يكملون عقد المنافسة

 

مسقط - الرؤية

تغلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في تمام الثانية ظهر اليوم، باب المشاركة بالدورة الثامنة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، بعد فترة استقبال طلبات المشاركة دامت شهرين للتنافس على فئتي الجائزة؛ بلغ عدد المتقدمين أكثر من 194 باحثا (حتى أمس الثلاثاء)؛ توزعت طلباتهم على مجالات الجائزة الستة؛ وهي: التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.

ودأبت الوزارة على تنظيم الجائزة الوطنية منذ العام 2014؛ حيث تقام ضمن فعالية الملتقى السنوي للباحثين، والذي يعدُّ أهم تظاهرة علمية تنظمها الوزارة بشكل سنوي، تجمع مختلف مستويات الباحثين والمهتمين لتبادل آخر المستجدات العلمية والبحثية وبناء الروابط البحثية بينهم، وبلغ عدد الباحثين المتنافسين في الدورات السبع الماضية 887 باحثا وباحثة.

وتُعتبر الملتقيات السنوية للباحثين من التجمعات العلمية القيمة التي تتيح الفرصة للباحثين والمهتمين في ذات التخصصات للاطلاع على أحدث المستجدات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعات الأكاديمية والعلمية وأفراد المجتمع.. ويهدف الملتقى السنوي للباحثين إلى تحقيق عدة أهداف؛ أهمها: تفعيل الأنشطة البحثية عن طريق تشجيع الباحثين على المبادرة بالتقدم بمقترحاتهم البحثية، وضرورة إبراز أنشطتهم البحثية في شتى المجالات العلمية، وتشجيع ونشر ثقافة البحث العلمي في السلطنة، إضافة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من داخل وخارج السلطنة، وعرض مستجدات البحوث العلمية وتكريم الباحثين الحاصلين على حوافز من برنامج مكافآت الباحثين بناءً على جودة مخرجات البحوث الممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وأسهمت الجائزة الوطنية للبحث العلمي منذ انطلاقتها في توفير بيئة محفزة للبحث العلمي في السلطنة، وأوجدت بيئة تنافسية كبيرة بين الباحثين لتقديم بحوث ذات قيمة علمية عالية وتركز على الأولويات الوطنية. وتستقبل الجائزة طلبات المشاركة في فئتين؛ الأولى جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (إخصائي أول فأعلى للأطباء)، بينما الفئة الثانية هي جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه).. ويتم اختيار فائز واحد في كل فئة لكل قطاع من القطاعات البحثية الستة؛ ليبلغ في نهاية المطاف عدد الفائزين 12 فائزا بمعدل 6 فائزين في كل فئة وفائز واحد في كل قطاع.

وشهدت النسخ الماضية من الجائزة تنافسا واعدًا بين الباحثين، كما شهدت مشاركة باحثين من خارج السلطنة بالتعاون مع باحثين عمانيين.

 

معايير التنافس

ومن أجل تنظيم المشاركة بالجائزة، وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار جُملة شروط تحقق التنافسية بين الباحثين؛ حيث يُشترط أن يكون مقدم الطلب هو الباحث الرئيس والذي يظهر اسمه على رأس قائمة مؤلفي البحث العلمي المشور، وأن يكون موضوع البحث العلمي المنشور ذا علاقة باحتياجات السلطنة، ومرتبطا بأحد مجالات الجائزة. كما يشترط ألا يكون البحث العلمي المنشور سبق له الفوز بأي جائزة أخرى محلية كانت أو دولية، وأن يكون البحث العلمي قد تم نشره في إحدى الدوريات العلمية المحكمة المدرجة في (Scopus أو Web of Science)، أو في إحدى الدوريات العربية المحكمة المدرجة في صفحة الجائزة بالموقع الإلكتروني للوزارة.

وتقتصر الجائزة فقط على البحوث والدراسات البحثية الأصيلة، كما يحق لكل باحث التقدم بطلب واحد فقط للمشاركة وسيتم إلغاء جميع طلبات الباحث الذي تقدم في أكثر من فئة أو في أكثر من مجال وأن يكون الباحث على استعداد لتقديم أية معلومات أخرى قد تطلبها لجان الجائزة، كما لا يحق لأي عضو من أعضاء لجان التقييم التقدم للجائزة، أو أن يكون أحد المشاركين في الطلبات المقدمة للجائزة.

تعليق عبر الفيس بوك