2549 تصريحا للإعفاء من واردات المنشآت الصناعية في النصف الأول

مسقط- الرؤية

قالت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن عدد المعاملات الصناعية التي تم تخليصها عن طريق نظام "بيان" بلغت 2549 تصريحا لدول مجلس التعاون الخليجي النموذج (ب) للحصول على إعفاء من واردات المنشآت الصناعية، مرتفعة بنسبة 0.83 بالمائة خلال الستة أشهر (يناير- فبراير- مارس- أبريل- مايو- يونيو) من العام الجاري، مقارنة مع 2528 تصريحا تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام 2020.

وقال المهندس محمد بن سعيد المحروقي رئيس قسم الإعفاءات بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن عدد طلبات الإعفاء الجمركي لواردات المعدات وقطع الغيار والمواد الخام الأولية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 52 طلبا مرتفعا بنسبة 36.8 بالمائة مقارنة مع 38 طلبا تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام 2020. كما ارتفع عدد الموافقات للطلبات الجديدة والمجددة للحصول على الاعفاء الجمركي خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 27.6 بالمائة لتسجل 226 طلبا مقارنة مع 177 طلبا خلال نفس الفترة من العام 2020.

وأشار المهندس محمد المحروقي إلى أن توجه المستثمرين للخدمات الإلكترونية التي تقدمها البوابة الإلكترونية "استثمر بسهولة" التابعة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ونظام "بيان" التابع لشرطة عمان السلطانية ساهما بدوها في تسريع انجاز المعاملات، وتسهيل وانسياب حركة السلع الصادرة والواردة من وإلى السلطنة، وكذلك التقليل من تكلفة عمليات الاستيراد والتصدير.

وأوضح رئيس قسم الإعفاءات أنه يجب على المنشآت الصناعية بأن تتقدم بطلب الإعفاء الجمركي قبل استيراد وارداتها وذلك عبر نظام "بيان"، حيث تتم دراسة الطلب ومرفقاته في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ليتم بعد ذلك إحالة الطلب إلى جهاز الضرائب، حيث تقوم لجنة دراسة طلبات إعفاء مدخلات الصناعة من الضريبة الجمركية ومراجعة الطلب والتوصية على إعفاء المنشأة الصناعية من الضريبة الجمركية.

يشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تسعى من خلال تقديم خدماتها إلكترونيا إلى تعزيز علاقة الشراكة بين الجمارك وفئات المجتمع التجاري المختلفة، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي واستقطاب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى تعزيز مكانة السلطنة عالميا في مجال التجارة عبر الحدود حسب المقاييس والمؤشرات العالمية وتوحيد الإجراءات والعدالة والمساواة في التعامل، وتوفير الجهد والوقت والمال للمجتمع التجاري، وزيادة الإيرادات الجمركية، والحد من الغش التجاري.

تعليق عبر الفيس بوك