"التنمية" تختتم التدريب على مهارات الإرشاد الجمعي

 

مسقط- الرؤية

تختتم وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلةً في دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية، اليوم الخميس، البرنامج التدريبي حول "مهارات الإرشاد الجمعي" الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة 11 -15 يوليو الجاري.

واستهدف البرنامج عدداً من المختصين العاملين في مجال الإرشاد الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية، بهدف إكسابهم مهارات وأساليب وأسس الإرشاد الجمعي، والتعرف على الفرق بين مجموعة الإرشاد الجمعي والتدريبي والفردي، وكذلك التدريب العملي على كيفية تصميم جلسات الإرشاد الجمعي، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لعدد كبير من المسترشدين في هذا المجال. 

وقال الدكتور جلال بن يوسف المخيني مدير دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية إن البرنامج التدريبي يعد رصدًا لاحتياج الأخصائيين العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية، لافتا الى ان الإرشاد الجمعي هو علاقة إرشادية بين الأخصائي ومجموعة من المسترشدين تتم خلال جلسات جماعية في مكان واحد، بحيث يتشابهون في نوع المشكلة التي يعانون منها ويعبرون عنها كل حسب وجهة نظره الخاصة والتدريب على كيفية معالجة هذه المشكلة. وأضاف أن الدور الحقيقي الذي يقوم به الأخصائي تحت مفهوم للإرشاد الجمعي يعتمد على أساس تسهيل مهمَّة المسترشدين عن طريق توفير ظروف بيئية ونفسية آمنة، وتأكيداً على ثقتهم بقدراتهم لقيادة أنفسهم وتطوير مهاراتهم وإيجاد حلول لمشكلاتهم، والتنفيس عن انفعالاتهم، كما إنَّ الأخصائي يحاول أن يكون قدوة أو مثلاً للمسترشدين؛ لتعلم بعض المهارات التي يحتاجونها لتطوير أنفسهم كالإصغاء الجيد والتفاعل مع الأحداث وتقديم التغذية الراجعة، وكذلك إظهار التعاطف والدَّعم للآخرين بطريقة إيجابية.

وقال سعيد بن راشد المكتومي رئيس قسم البرامج التوعوية والوقائية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية إن بالمديرية العامة للتنمية الأسرية تسعى إلى تطوير الخدمات الإرشادية من خلال تقديم عدد من البرامج التدريبية والتطويرية للعاملين في مجال الإرشاد والتي بدورها تساعدهم على تطوير أداءهم الوظيفي، وإكسابهم المزيد من المهارات والمعارف التي ترتبط بحياتهم العملية والذي بدوره ينعكس على المستفيدين من هذه الخدمات، ويعتبر البرنامج التدريبي من البرامج الحيوية التي سترفد العمل الإرشادي؛ إذ يعد الإرشاد الجمعي من طرق الإرشاد وهو غاية في الأهمية ويكمن ذلك من خلال الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الأفراد.

وقال حمد بن حارث الحسني أخصائي إرشاد وتوجيه أسري بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية إنه في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم بكافة أطيافه، تعددت وتنوعت المشاكل الاجتماعية وتأثرت وتصدعت بذلك الأسر، ومن ثم تأتي الحاجة الملحة لتدريب المختصين العاملين في المجال الأسري لتمكينهم من مساعدة الأسر على حل المشاكل التي تعتريهم.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z