الحبسي: السلطنة تستثمر في تقنيات تطوير النظم الزراعية والغذائية

مسقط- العمانية

شاركت السلطنة في أعمال الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" خلال الفترة من 14-18 يونيو الجاري.

وناقش المؤتمر حالة الأغذية والزراعة في "تحويل النظم الزراعية والغذائية من الاستراتيجية إلى العمل" كما تناول المسائل الموضوعية والإدارية والقانونية والمالية والسياسات الأخرى.

واستعرض معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه خلال ترؤسه وفد السلطنة المشارك في المؤتمر الدور الحاسم للنظم الزراعية والغذائية المُستدامة واستخدام الابتكار لمكافحة الجوع وتغير المناخ. وقال معاليه: "إنَّ إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا كباقي دول العالم يواجه سلسلة من التحديات المُتصلة بالأمن الغذائي والتغذوي وتدهور الطبيعة وتتفاقم تلك التحديات جراء النزاعات والهجرة وتغير المناخ". وأوضح معاليه أن التكنولوجيا الحديثة والابتكار هي القوة المحركة لتحول النظم الغذائية، الأمر الذي يستوجب الاستثمار في حلول مبتكرة لتحويل نظمنا الزراعية والغذائية بحيث تصبح أكثر كفاءة وشمولية واستدامة. وأكد معالي الدكتور أن السلطنة تستثمر في تطوير التقنيات المستخدمة في الري بالبيوت المحمية واستخدام مصادر المياه غير التقليدية وتوظيف الزراعة المائية التي تسهم في توفير المياه وزيادة الإنتاج، كما إن استخدام المياه المصاحبة للنفط يمثل إمكانات هائلة لاستخدام وإدارة مواردنا المائية بشكل أفضل، وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في ذلك ويمكن مشاركة تجربة دولنا مع دول أخرى.

وفيما يخص الابتكارات التنظيمية، أشار معاليه إلى أنه من المهم أن يقوم المزارعون بتنظيم أنواع مختلفة من التجمعات باعتبارها ابتكارات تنظيمية لإدارة المخاطر بشكل أفضل وتحسين مرونتها مشيرا إلى أن منصات التسويق الإلكتروني مثل "بحار" وهي منصة إلكترونية لبيع الأسماك طورها الصندوق العُماني للتكنولوجيا بالتعاون مع الوزارة وتعد مثالاً رائعًا على أهمية رقمنة سلاسل التوريد خاصة في أوقات الأزمات.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك