أدم- الرُّؤية
ركز لقاء "الحوار الأسري الفعّال والناجح" الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية مُمثلة في دائرة التنمية الاجتماعية بولاية أدم عبر تقنية الاتصال المرئي على أخلاقيات الحوار الأسري.
وأوضح المشاركون في اللقاء أنَّ هذه الأخلاقيات تتمثل في احترام الرأي الآخر، والموضوعية والتركيز والانتباه، والهدوء والمرونة والإنصات، وعدم المُقاطعة. وتطرق اللقاء إلى مهارات التحدث والإقناع؛ كاستخدام العبارات الرقيقة، وتجنب النقاش والجدال، وعدم ادعاء الحقيقة المطلقة، والبحث عن العوامل المشتركة في الحوار، والإعجاب والثناء الصادق.
وتناول اللقاء- الذي قدمته نقاء بنت جمعة اللواتية أخصائية برامج وتوعية مجتمعية بالوزارة- مفسدات الحوار؛ ومنها: علو الصوت، والتهويل، والحديث عن فوائد الحوار مع الأبناء؛ حيث يشعرهم بتحمّل مسؤولية كلامهم ويحفزهم للدفاع عن آرائهم؛ من أجل إعطاء المجال للتعبير عن آرائهم، إضافة إلى احترام رأيهم وتشجيعهم وتحفيزهم على إبدائه بكل حرية. وقالت اللواتية إن الحوار يمنح الأطفال الثقة بالنفس؛ مما يشعرهم بأنهم موضع احترام من قبل والديهم، وذلك عندما يسمح لهم المجال لإبداء رأيهم في قرارات مهمة، كما يحفظ الحوار الأبناء من التأثير السلبي لوسائل الإعلام؛ لأن من يتفاعل ويتحاور ويتفاهم معهم ويمضي الوقت الكافي خلال النهار معهم.
