تعزيز مهارات مشرفي ومعلمي التربية الخاصة في "كن مبتكرًا"

...
...
...
...
...

مسقط- ميا السابية

نظمت وزارة التربية والتعليم مُمثلة في المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر صباح أمس الإثنين، البرنامج التدريبي الافتراضي "كن مُبتكرًا"، وذلك برعاية المهندس هلال بن ناصر الشبلي مدير عام مركز "صنّاع عمان"، وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بالوزارة، وبمشاركة واسعة من المشرفين بدائرة التربية الخاصة بالمديرية، وعدد من المشرفين ومعلمي ومعلمات مدارس التربية الخاصة بالمديريات التعليمية بمختلف محافظات السلطنة، ويستمر البرنامج لمدة 3 أيام متتالية.

وقالت نادية بنت خلفان الحراصية إخصائية نظم معلومات أول بدائرة التربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بالوزارة، إن البرنامج انطلاقة لعطاءٍ مميز، ومُحفِز لمهارات المعلمين والمشرفين على الإبداع والابتكار، ودعوةٌ لاستخدام أساليب ابتكارية للنهوض بالعمل في البيئة المدرسية والمجتمع المُحيط، ولما يمثله الابتكار والإبداع من أهميةٍ مضافةٍ تجعل من العمل التربوي مُنطلِقًا خارج إطارات النمطيةِ والتكرار إلى آفاقٍ رحبةٍ من التجديدِ والتطويرِ.

وأوضحت الحراصية أن البرنامج يحتوي 6 حلقات عمل تدريبية متنوعة ومُثرية في الفترتين الصباحية والمسائية، والتي ستمثل إضافة نوعية لجميع المشاركين والحضور، وتتناول المجالات الآتية: "مجال الابتكار في التعليم وحقوق الملكية الفكرية"، و"بعض الورش: كتصميم المواقع الاحترافية والطابعات ثلاثية الأبعاد في العملية التعليمية"، "والابتكار من الفكرة إلى المنتج"، و"قصة نجاح مصنع الابتكار"، والتي سيقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين في مجال الابتكار"، ومن هنا: ندعوكم لمواصلة الجهد ومضاعفته ولنشد بأيدينا على أيدي المعلمات الفضليات ليتحقق التكامل والابتكار والإبداع".

وشهد البرنامج تقديم عرض مرئي بمشاركة طلبة مدارس التربية الخاصة في المسابقات والملتقيات والمعارض المحلية والدولية والعالمية الخاصة بالابتكارات العلمية، كونهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج أي مجتمع ومتحدين إعاقاتهم وأنهم قادرون على التعامل مع شتى جزئيات المجتمع: كالمجتمع العلمي، فوجب الاهتمام بهم واعتماد أفكارهم وإبداعاتهم المميزة في المجتمع، 

وثمن المهندس هلال بن ناصر الشبلي مدير عام مركز صناع عمان- راعي المناسبة- جهود وزارة التربية والتعليم لدعم منظومة الابتكار، مشيرا إلى أن رؤية "عمان 2040" ترتكز على عدة مؤشرات أساسية؛ وأولها مؤشر الابتكار، ويليها مؤشر المهارات التنافسية والمهارات. وقال: "ليس أجلّ وأقدر من المعلم على حمل هذه الرسالة للدعم والنهوض بمستوى التعليم والابتكار في السلطنة، والشكر والتقدير لكل من ساهم في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي، ونحن على يقين بمدى التأثير الإيجابي والنفع العام من إقامة مثل هذه البرامج التدريبية".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z