الدقم- العمانية

أعلنت شركة ميناء الدقم استكمال تنفيذ خطتها في نقل موظفيها إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بعد استلام كافة منشآت الميناء وتمكين العاملين من مباشرة العمل من موقع أرض الميناء الذي يعمل حالياً بشكل نشط.

وقال المهندس هاشم بن طاهر آل إبراهيم مدير عام الدعم التجاري لميناء الدقم إن ذلك يأتي مواكبة للازدياد المتسارع في أعمال ميناء الدقم الذي يتطلب وجود جميع الموظفين بالقرب من أعمالهم؛ إذ جرى استكمال كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة نقل باقي الموظفين من مسقط إلى مقرّها الدائم في الدقم وبذلك تم تعزيز قنوات الاتصال من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل مستمر مع شركائنا الذين يشكّلون ركيزة أساسية لأعمالنا.

وأضاف أنّ منشآت الميناء توفر بيئة عمل مشجّعة تعكس مدى تطوُّر السلطنة في قطاع الموانئ من حيث تزويد الموظفين بأدوات تواصل حديثة وخصائص المكاتب المشتركة، بغية دعم هدف الشركة المتمثل في التمكين على أرض الميدان بالإضافة إلى تهيئة طبيعة أعمال تمتاز بكونها مفتوحة ومتطلّعة للنمو والمستقبل.

يشار إلى أنّ مباني الميناء تتكوَّن من مكاتب إدارية وقاعة للمراقبة البحرية عن طريق برج للمراقبة يمكن من خلاله مراقبة حركة السُفُن في حوض الميناء الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 55 مترا أي حوالي ارتفاع 11 دورا، وقد تمّ تجهيز مكاتب الشركة بتجهيزات حديثة ومتطوّرة بهدف مواكبة تطلّعات الشركة في زيادة سرعة عملياتها وتحقيق مبدأ رضا العملاء. كما يضم ميناء الدقم مرافق متكاملة للمورّدين والمصدّرين تشمل المحطة الواحدة التي يتم من خلالها إنجاز وتخليص المعاملات المتعلّقة بالمستوردين والمصدّرين عبر الميناء ومكاتب تصاريح المرور ومباني التفتيش المخصّصة للجمارك ووزارتي الصحة والثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومباني الخدمات الكهربائية وخزان مياه ومكافحة الحرائق إضافة إلى أعمال البنية الأساسية الأخرى وطرق داخلية بطول 8 كيلومترات ومواقف للسيارات. في حين يتكوَّن الرصيف التجاري من خمسة أجزاء مقسّمة كالآتي: محطة متعددة الأغراض ومحطة البضائع المتدحرجة ومحطة الحاويات ومحطة السُفُن البحرية ومحطة المواد السائبة والجافة، في حين تبلغ مساحة منطقة الميناء 187.9 كيلومتر مربع وتمّ تخصيص 2000 هكتار للمناطق الصناعية 1000 هكتار للمناطق اللوجستية التابعة للميناء.

وبحسب بيان أداء الشركة في 2017 فقد حققت شركة ميناء الدقم خطوات مهمّة باستقبالها 278 سفينة وفي عام 2018 332 سفينة، مرتفعة في عام 2019 باستقبال 498 سفينة، فيما زادت عدد السفن في عام 2020 إلى أكثر من 833 سفينة رغم الظروف التي يمرّ بها العالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19).