ناصر بن عبيد البادي

يوجد بالسلطنة حوالي 2 مليون وافد وزائر، فماذا لو طبقت الحكومة رسوم خدمة مبلغ 3.5 ريال شهرياً على كل وافد؛ سواء كان عاملاً أو زائراً أو سائحاً، حيث إنِّه يستخدم خدمات الدولة من شوارع ومطارات ومستشفيات وكهرباء ومواقف ومراكز وغيرها، وذلك لزيادة إيرادات الدولة.

تشكل هذه الرسوم مبلغ 7 ملايين ريال شهرياً، ولو قسمنا 7 ملايين ريال على 45 ألف باحث عن عمل يكون نصيب الفرد 150 ريالا تقريباً تُصرف له شهرياً كدعم يستمر لمدة خمس سنوات ويترك له الخيار للبحث عن أي عمل بأي راتب أو يقوم بأعمال حرة، ويُعطى تسهيلات ويُعفى من جميع الرسوم الحكومية، ويُعطى الأولوية في الحصول على الأراضي السكنية، كما يُعطى قروضا بدون فوائد بقسط شهري لا يتعدى 50% من الدعم الشهري لمدة خمس سنوات.

ولو طبقت هذه الفكرة سوف يستفيد منها ٤٥ ألف باحث كل خمس سنوات.

مقترح آخر للحد من عدد الباحثين عن عمل، بصرف ما نسبته 25% من البعثات الداخلية على الطلاب للتدريب المُباشر على رأس العمل من بعد الثانوية ولمدة 4 سنوات في شركات القطاع الخاص بحيث يصرف للطالب مكافأة شهرية في حدود 100 ريال ويصرف للشركة قيمة التدريب في حدود 100 ريال، وفي نهاية فترة التدريب يعطى الطالب شهادة علمية تعادل البكالوريوس في التخصص الذي تدرب فيه، وبذلك وخلال 4 سنوات سيتحول إلى موظف ماهر يستطيع القيام بعمله، ومن ثم الاستغناء عن الوافد، بما يُشكل مردودا جيدا للشركة، ويكون قد كلف الدولة 9600 ريال، وبعدها يكون قد باشر عمله، ولا يحتاج صرف هذا المبلغ على الجامعة.