الدوحة- خاص

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، عن تعيين خبيرة القيادة الريادية الدكتورة شاهينا جانجوها- جيفراج أستاذةً مُساعدة في الهيئة التدريسية التابعة للجامعة بدولة قطر.

ومن المقرر أن تزاول جيفراج مهامها اعتباراً من الفصل الدراسي الحالي. وسيساهم انضمام الدكتورة جيفراج في تسريع أنشطة البحث وبرامج التدريس عالمية المستوى في الجامعة لا سيما في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والقيادة، والتركيز بشكل خاص على التنوع في حرم الجامعة بالعاصمة القطرية الدوحة.

والدكتورة جيفراج باحثة ومؤلفة ومُتحدثة مرموقة، وعملت قبل انضمامها إلى جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، أستاذةً مُساعدةً في قسم قيادة ريادة الأعمال لدى كلية هينلي للأعمال، ومحاضرة رئيسية في جامعة برونيل. والدكتورة جيفراج مستشارة عالمية للشركات، وذلك بعد نجاحها في تأسيس شركتين لاستشارات القيادة، تتعاملان مع نُخبة العملاء حول العالم ومن بينهم شركات مُدرجة في قائمة فورتشن 500 السنوية الشهيرة.

والدكتورة جيفراج أحد أبرز كُتّاب مجلة فوربس، ومن أبرز الكتّاب المساهمين في مجلة فوربس وومان المختصة بقضايا المرأة منذ عام 2018؛ حيث ألّفت ما يزيد عن 30 مقالة وفق نهجٍ يستند إلى البيانات وأحدث الأفكار حول سمات التنوع والشمول في أماكن العمل. وتستكشف جيفراج في مقالاتها قضايا ومواضيع عديدة تندرج بحسب رأيها تحت مفهوم "التنوع المعرفي"، الذي يُغطي أهمية التكنولوجيا للموارد البشرية وصولاً إلى الاستراتيجيات الجديدة الهادفة لوقف تناقص الكوادر النسائية والموظفين من الأقليات ضمن أماكن العمل.

وشاركت جيفراج في إعداد بحوثٍ حول السياسات المُتعلقة بتطوير القيادات النسائية، لتُساهم بذلك في تطوير سياسات الاتحاد الأوروبي، وتأليف تقارير بالغة التأثير بما فيها تقرير "القيادات النسائية في دول الكومنولث"، والذي عُرض على رؤساء الحكومات في عامي 2013 و2015.

ونشرت جيفراج في عام 2016 تقريراً بعنوان دعم القيادات النسائية، والذي حظي بإشادة من الدكتورة ميشيل هاريسون الرئيس التنفيذي لممارسات الحكومات والقطاع العام لدى مجموعة دبليو بي بي، بفضل أهميته كمرجعٍ أساسي للكوادر النسائية. وتستعد جيفراج خلال عام 2021 لنشر كتابٍ جديد بعنوان "تهيئة المسيرة المهنية للنجاح"، والذي وسيستكشف ملامح "الواقع العالمي التالي"، وأهمية التقنيات النوعيّة المُقبلة، ودور مفاهيم "ريادة الأعمال" في مُعالجة الاضطراب الناجمة عن أزمة كوفيد-19.

وقالت الدكتورة جيفراج إن منصبها الجديد لدى جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر يمثل "فرصة قيّمة" لتجربة مفاهيم التدريس والعمل وسط بيئة دولية جديدة كلياً.

وتعليقاً على منصبها الجديد، قالت جيفراج: "متحمسة للانضمام إلى الهيئة التدريسية لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر؛ حيث ستُتيح لي هذه الفرصة القيّمة تنمية محفظة برامج الجامعة في مجال القيادة وريادة الأعمال، وسأحرص على تقديم برامج جديدة متركزة على الكوادر النسائية ومفاهيم القيادة في القطاعات كافة. ويتمثل أحد أبرز أهدافي في تطوير أجندة بحثية غنية حول القيادات النسائية في المنطقة، بهدف تقييم التقدم المحرز في هذا المضمار. كما أسعى لإثراء أجندة أبحاثي لتقديم أفكارٍ جديدة تضمن تسخير ريادة الأعمال لتطبيق مفاهيم الابتكار والقيادة وسط فرق العمل المتنوعة".

وقال الدكتور بابلو مارتين دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: "يعكس انضمام الدكتورة جيفراج إلى هيئتنا التدريس المتنامية التزامنا الراسخ بتقديم تجارب معرفية وبرامج تعليمية عالمية المستوى تُحقق نتائج هامة على مستوى المنطقة. نحن على يقين من أن خبرتها في ريادة الأعمال والمرأة في القيادة تتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وستكون بمثابة مصدر إلهام للأجيال الحالية والمستقبلية من رواد الأعمال والنساء. ويسعدنا الترحيب بباحثة وخبيرة مرموقة بمكانة الدكتورة جانجوها في هيئتنا التدريسية بالدوحة".

يشار إلى أن الدكتورة جيفراج حاصلة على درجة الدكتوراه في تعاقب الشركات العائلية من كلية برونيل للأعمال، كما انتسبت لبرامج عديدة في كلية هارفارد للأعمال وكلية مانشستر للأعمال. وتشغل جيفراج عضوية مجالس استشارية لمجموعة الأحزاب البرلمانية المعنية بريادة الأعمال، ومجلس اللوردات البريطاني، إضافة إلى زمالتها في الجمعية الملكية للفنون.