◄ أمين عام "الشورى": البيان يستعرض "الاستراتيجية العمانية للسياحة 2040"
◄ وزير "التراث" يناقش واقع القطاع السياحي في ظل تأثيرات "كوفيد-19"
مسقط- الرؤية
يستضيف مجلس الشورى يوم الأحد المُقبل، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة؛ وذلك لمُناقشة بيان الوزارة الذي سيضم خمسة محاور رئيسة، ويُعد هذا البيان أول بيان لوزارة التراث أمام الشورى، ورابع بيان وزاري خلال دور الانعقاد السنوي الثاني (2020/ 2021) من الفترة التاسعة للمجلس (2019 -2023).
وقال سعادة الشيخ أحمد بن مُحمد الندابي أمين عام مجلس الشورى إنَّ المجلس سيخصص جلسته الاعتيادية الحادية عشرة لمُناقشة بيان وزارة التراث والسياحة، وسيناقش البيان في محوره الأول واقع قطاع السياحة في ظل التأثيرات الحالية والمستقبلية لجائحة (كوفيد-19)، وسيتضمن المحور الأول عدة موضوعات من بينها، مساهمة القطاع السياحي المتوقعة خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025) من خلال الإشارة إلى مشروعات واستثمارات الاستراتيجية العمانية للسياحة 2040 وفق المحافظات، والاستثمارات في المجمعات السياحية المتكاملة. أما المحور الثاني، فقد أوضح الندابي أنه سيُناقش تطور التشريعات المنظمة لقطاع السياحة من خلال الإشارة إلى التشريعات المنظمة للقطاع في ظل التأثيرات السلبية لجائحة (كوفيد 19)، والتطور التشريعي لقانون السياحة، وتحديث اللائحة التنفيذية لقانون السياحة، إضافة إلى إعداد نظام حوكمة سياحية، ومخرجات البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي "تنفيذ"، وكذلك الرسوم والضرائب الحالية المتعلقة بالتراخيص والأنشطة والخدمات السياحية.
وبين الندابي أنَّ المحور الثالث لبيان وزارة التراث والسياحة يناقش مستقبل التسويق والترويج السياحي من خلال الإشارة إلى مستهدفات استراتيجية التسويق السياحي، وقطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات وأهميته، وسيركز المحور الرابع على الموارد البشرية في القطاع السياحي بالإشارة إلى توجهات خطة التنمية السياحية الشاملة في سوق العمل، وأثر جائحة (كوفيد 19) على سوق العمل بالقطاع السياحي.
وأشار سعادة الشيخ أمين عام مجلس الشورى إلى أنَّ بيان التراث والسياحة خصص محوره الخامس لمناقشة الجوانب المتصلة بقطاع التراث من خلال توضيح السياسات والخطط والبرامج التي تعمل عليها الوزارة في مجال التراث؛ حيث سيتطرق هذا المحور إلى مجموعة من الجوانب منها، جهود الوزارة وخططها التطويرية في مجال المواقع التراثية، والمواقع التراثية المسجلة في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، ومواقع السلطنة في قائمة التراث العالمي.
ويتضمن البيان كذلك جهود الوزارة في مجال المسوحات والتنقيبات والدراسات الأثرية، وحصر وترميم التراث المعماري متضمناً الترميم والصيانة لمعالم التراث الثقافي، والقلاع والحصون المرممة، والمساجد والجوامع الأثرية المرممة، والأبراج المرممة، وحماية تجمعات المباني التاريخية (الحارات). ويشتمل المحور الخامس على جهود الوزارة في مجال جمع المخطوطات العمانية، وترميمها، وتوثيقها، وتحقيقها، ونشرها وذلك من خلال جمع وشراء المخطوطات، وتنظيمها، والعناية بالحالة المادية للمخطوطات، وتحقيقها ونشرها. ويوضح المحور كذلك الجهود المبذولة في قطاع المتاحف العامة والخاصة، والمشروع الجديد لمتحف التاريخ الطبيعي، ومشروع متحف التاريخ البحري، ومشروع تأهيل وتطوير المتحف العماني الفرنسي، ومشروع تأهيل متحف قلعة صحار، ومتحف مدحاء، ومشروع مركز فتح الخير، والمتاحف وبيوت التراث الخاصة، هذا إضافة إلى الإصدارات العلمية المتخصصة في مجال الآثار.
وأشار الندابي إلى أن المجلس سيعقد جلسته الاعتيادية الثانية عشرة يوم الإثنين 24 مايو، والتي ستتضمن مناقشة مجموعة من الرغبات المبداة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس؛ وذلك بعد دراستها ومناقشتها عبر لجان المجلس الدائمة كل حسب اختصاصه، كما سيناقش عددا من طلبات المناقشة الموجهة إلى أصحاب المعالي وزراء الخدمات، وسيستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة إلى ملخص للردود الواردة من بعض الوزارات والوحدات الحكومية على الأسئلة المكتوبة التي تقدَم بها عدد من أصحاب السعادة الأعضاء لتلك الجهات.
ونوَّه سعادة الشيخ أمين عام المجلس إلى أنَّ الجلسة ستكون علنية بحضور عدد من ممثلي الصحافة والإعلام، ولمن يرغب في حضور الجلسة من المواطنين من خلال تقديم الطلب سواء كان عبر موقع المجلس الإلكتروني أو بالتواصل المباشر مع الأمانة العامة للمجلس بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية.
