انطلاق ندوة الاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم

 

مسقط- الرؤية

رعى سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، صباح أمس الإثنين افتتاح أعمال الندوة الافتراضية للاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم في ظل جائحة كوفيد-19.

وتقام الندوة هذا العام تحت شعار "معاً.. نتحدى الصعوبات"، بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وسط مشاركة واسعة من مشرفي ومعلمي صعوبات التعلم، وأولياء أمور طلبة صعوبات التعلم من مختلف المحافظات.

وافتُتحت الندوة بكلمة الدكتورة فتحية السدية، قالت فيها إن مجال التربية الخاصة من المجالات التي شغلت الآباء والمربين كونه يُعنى بفئات متنوعة ومتباينة في خصائصها ومظاهرها؛ فقد أولته المؤسسات والنظم التربوية العالمية اهتماماً كبيراً، للتعرف على طبيعة هذه الفئات ومن ثم ايجاد الطرق المناسبة واستراتيجيات التدخل الوقائي والعلاجي لهم. وأكدت السدية أن الهدف الأسمى لهذه الندوة يتمثل في إبراز المبادرات المجيدة التي ساهمت في تطوير برنامج صعوبات التعلم في ظل جائحة كورونا تماشيًا مع المتغيرات المصاحبة لها.

وشهدت الندوة تقديم عرض مرئي عن برنامج صعوبات التعلم من إعداد المختصين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ويوفر برنامج صعوبات التعلم الخدمات التربوية والتعليمية لأكبر عدد ممكن من الطلبة المدرجين في برنامج صعوبات التعلم بعد اكتشافهم وتشخيص حالاتهم، ومساعدة هذه الفئة من الطلبة على تنمية مفهوم الذات والناحية الاجتماعية لديهم لزيادة مشاركتهم بفعالية مع من حولهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع. وتضمنت الندوة عقد 3 جلسات عمل تم فيها عرض 8 أوراق عمل.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z