في الذكرى الحادية والعشرين لزيارة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه - لربوع جامعة السلطان قابوس في الثاني من مايو 2000، تحتفي الجامعة بإنجازاتها في يومها السنوي، مؤكدة على دورها الأصيل في العملية التعليمية.
ويُعد يوم الجامعة، اليومَ الذي تُوّجت فيه مسيرة البحث العلمي بالجامعة بمنحة مكرمة سامية والداعمة للمشروعات البحثية الاستراتيجية واسعة النطاق، والمُعالجة للقضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للسلطنة والمجتمعات على حد سواء، التي تُسهم كذلك في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، كون المشروعات المدعومة تتبنى أهداف التنمية الاستراتيجية للسلطنة كأساس لها.
ولا شك أن هذا الصرح العلمي الشامخ يُسهم في رفد سوق العمل بأعداد من المتخصصين في شتى المجالات، متسلحين بالعلوم والمعارف التي تخدم مسيرتنا نحو مرافئ التقدم والرخاء.
إنَّ الاحتفاء بهذه المناسبة تخليد لروح باني عُمان ونهضتها، ودليل على المكانة العظيمة التي أولاها- رحمه الله- لهذه الجامعة، لذا فإنَّ المسؤولية المُلقاة على الجامعة كبيرة لإعداد جيل قادر على بناء الدولة العصرية.
