الشيخ أحمد العبري: ديننا الحنيف يدعو لحماية النفس.. والتكاتف سبيلنا لمواجهة "كورونا"

 

عبري- ناصر العبري

حثَّ الشيخ أحمد بن حمد العبري مختلف فئات المجتمع على التكاتف من أجل مواجهة التفشي الكبير في إصابات ووفيات فيروس كورونا، داعيا إلى التقليل من الزيارات في المناسبات الاجتماعية المختلفة، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية.

وقال: "أدعو الله تعالى أن يحفظ عمان وشعبها وسلطاننا المعظم وكافة الدول العربية والإسلامية جمعاء". وشدد على أنه يتعين على كل فرد أن يستعد جيدا لشهر رمضان، ويعقد العزم على الطاعة واستغلال الوقت، والإقبال على فعل الخير وأداء الصلوات في أوقاتها.

وأضاف العبري أن الأوبئة من أسوأ النوازل التي يمكن أن تحل بالمجتمعات الإنسانية، حيث إن تأثيرها يتجاوز الخسائر في الأرواح البشرية، ناهيك من كون الأوبئة قد تُحدث تحولا في مصائر البشر إلى الأسوأ وإلى ما لا تحمد عقباه.

وبين العبري أهمية التعامل مع وباء فيروس كورونا من خلال إجراءات متعددة تضمن عدم تفشيه على نطاق واسع، وذلك من خلال الأخذ بأسباب النجاة، عن طريق الالتزام بالإجراءات التي حددتها الجهات المختصة والتي تضمن السلامة للجميع وحماية المجتمع من تفشي الوباء بشكل واسع قد يخرج عن السيطرة والذي بدوره سيشكل ضغطا كبيرا على المؤسسات الصحية.

وأكد العبري أن التباعد الاجتماعي من الطرق الرئيسة للحد من انتشار هذا الفيروس؛ إذ يجب دائماً أن تكون هناك قناعة كاملة بأهمية الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية التي ستحافظ على سلامة الجميع من انتقال العدوى وانتشارها. وقال العبري: "أمرنا ديننا الحنيف بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب؛ فلا يجوز للمؤمن أن يعطل الأسباب، بل لا يكون متوكلاً على الحقيقة إلا بتعاطي الأسباب ليتحقق بذلك مبتغاه وليصل إلى ما يصبو إليه".

تعليق عبر الفيس بوك