مسقط - العمانية
حقَّق طلاب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مراكز متقدمة في أعمال الملتقى الهندسي الحادي عشر، بعنوان "دمج"، والذي نظَّمته كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس خلال الشهر الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأحرزَ مشروع "التخليق الأخضر والمستدام لجزيئات الذهب النانوية الحيوية باستخدام صمغ اللبان عن أيونات النحاس"، والمقدَّم من الطالبة خلود بنت خميس الوشاحية، والطالبة نوف بنت سالم الكندية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص المركز الأول. وتقوم فكرة المشروع على استخدام طريقة خضراء ومستدامة لتخليق جزيئات الذهب النانوية الحيوية للكشف عن أيونات النحاس من خلال استخدام صمغ اللبان كعامل استقرار وتتميز الطريقة بالتكلفة المنخفضة، وإمكانية تطبيقها، إضافة لإمكانية استخدامها في التطبيقات الطبية الحيوية والبيئية. وجاء مشروع "التهجين الأمثل لمصادر الطاقة للحِمل الكهربائي باستخدام نظام Homer Pro" المقدم من الطالب خليفة بن عامر القري والطالب سيف بن محمد المرزوقي والطالب منذر بن علي الريسي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص في المركز الثاني. وتقوم فكرة المشروع على إيجاد مصادر أخرى لتوليد الكهرباء باستخدام نظام هجين من خلال دمج ثلاثة مصادر كهربائية في نظام واحد، وبالاعتماد على الطاقة المتجددة التي تتضمَّن طاقة الرياح عن طريق مولد الرياح، وكذلك الطاقة الشمسية عن طريق الألواح الشمسية، ويتميز بالتكلفة المنخفضة، إضافة لقدرته على خفض انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة.
فيما حصل مشروع "دراسة تجريبية على الخرسانة من خلال استخدام مواد بديلة للإسمنت" والمقدم من الطالب أسعد بن سعيد الحوسني والطالب سعود بن أحمد آل علي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص، على المركز الأول على مستوى مشاريع الهندسة المدنية والمعمارية. وتقوم فكرة المشروع على استخدام خرسانة من مواد بديلة للأسمنت لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤدي لتلوث البيئة الناتجة عن بقايا عمليات معالجة مياه الصرف الصحي.
وهدفَ المُلتقى -الذي شارك فيه 34 مشروعا علميًّا من كليات وجامعات محلية ودولية- إلى عرض الابتكارات والمشاريع الطلابية في مختلف الجوانب الهندسية، واستعراض تقنيات العالم الافتراضي وتطوراته؛ بهدف نقل الخبرات والمعارف في مجالات الهندسة المختلفة. وجاءت مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في الملتقى انطلاقا من توجّهها بتطوير مهارات الطلبة بما يمكّنهم من المنافسة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
