"جمعية البيئة" تحتفل بنجاح حملة تنظيف شواطئ مصيرة من شباك الصيد المهجورة

...
...
...

مصيرة - الرؤية

أعلنتْ جمعية البيئة العُمانية انتهاء حملة تنظيف ناجحة لشواطئ مصيرة؛ حيث أثمرت الحملة عن إزالة أكثر من 90 طناً من المخلفات التي تضمنت شبكات ومعدات الصيد والحبال... وغيرها من النفايات.

وجرى تجميع هذه النفايات بالتعاون مع مكتب والي جزيرة مصيرة، وبلدية مصيرة، وهيئة البيئة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) وسوما إيكوفيجن، وسنيار عُمان، وشركة محمود سلام الفارسي التجارية، بدعم من عدد من المتطوعين والمجتمع المحلي في مصيرة. وجاءت الحملة برعاية مجموعة Sprint for Oman، والمنحة الصيفية لاستدامة السلاحف البحرية التي حازت عليها الجمعية بعد جمعها أعلى الأصوات ضمن المجموعات غير الربحية المشاركة في منحة (Turtle Island Restoration Network) بالتعاون مع جمعية SEE Turtles .

وتُعد جزيرة مصيرة واحدة من أبرز مراكز الصيد في السلطنة، ولهذا شملت الحملة جميع أرجاء الجزيرة.  ولا تقتصر مخاطر معدات وشباك الصيد المهجورة على التنوع البيولوجي البحري فحسب؛ بل تمتد آثارها لتفرض تحديات بيئية واجتماعية واقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي. وعلاوةً على ذلك، تشمل أبرز المخاطر: تهديد المواطن الطبيعية للكائنات بشكل عام، ونوعية مخزون الأسماك، وتشابك عدة أنواع من الحيوانات في بقايا معدات وشباك الصيد، مثل الحيتان والدلافين، والسلاحف البحرية المعششة وفقسها، والطيور والكائنات البحرية والبرية الأخرى.

وقال تود ستينر المدير التفيذي في شبكة "ترتل آيلاند ريستوريشن": إنَّ شواطئ مصيرة تعد أحد أبرز المواقع لتعشيش وتفريخ السلاحف، فضلاً عن كونها مأوى آمنا لمختلف الكائنات البحرية، ولهذا يقع على عاتق الجميع الحفاظ عليها وضمان استدامتها من خلال التخلص السليم للنفايات والصيد المستدام. كما تعد السلطنة موطنًا لخمسة من أنواع السلاحف السبعة التي تعيش في مختلف أنحاء العالم. وتم تصنيف جميع هذه الأنواع كمهددة بالانقراض بدرجات مختلفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

تعليق عبر الفيس بوك