المشاركات في "استديو الرؤية": الرياضة النسائية انطلقت مبكرًا في السلطنة

الرؤية - مريم البادية

ناقشَ برنامج "استوديو الرؤية" -عبر تقنيات الاتصال المرئي- دلالات تنظيم أول دوري لكرة القدم النسائية للصالات في السلطنة؛ وذلك في حلقة بعنوان "الرياضة النسائية.. تميز آخر للمرأة العمانية".

واستضافَ البرنامج سعادة بنت سالم الإسماعيلية عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية ونائب رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية، وزينب بنت خميس الزدجالية إعلامية رياضية، وخولة بنت راشد الرواحية رئيسة قسم الأنشطة الرياضية بدائرة الرياضة النسائية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وتناولت الحلقة عِدَّة محاور؛ أهمها: آفاق وتحديات الرياضية النسائية في السلطنة، وتواجد المرأة العمانية الرياضية على المستويين الداخلي والخارجي، ودعم الحكومة والجهات المعنية لرياضة المرأة، فضلا عن مناقشة دور الإعلام الرياضي في تسليط الضوء على الرياضة النسائية...وغيرها من المحاور الأخرى.

وقالتْ الاسماعيلية إنَّ الرياضة النسائية بدأت مبكرا في السلطنة، لكنها أُشهرت في العام 1996 من خلال تدشين أول قسم للنشاط النسوي والذي من ضمنه الأنشطة الرياضية، وشارك أول قسم نسائي في 2004 من خلال منتخب ألعاب القوى للفتيات، وحصلت السلطنة على أول ميدالية نسائية في "أسياد الدوحة" عام 2006، وفي العام 1997 وصل عدد المستفيدات من أنشطة القسم الرياضي لا يزيد على 200، واليوم يفوق 10 آلاف على مستوى المحافظات في جميع المجالات. وذكرت الإسماعيلية أن أكثر الرياضات تناسبًا مع طبيعة المرأة هي كرة الطائرة والسلة واليد وألعاب القوى والرماية والفروسية.

من جهتها، أبرزت خولة الرواحية ضوابط ممارسة الرياضات النسائية وفق ما يتناسب مع كيان المرأة، حيث إن جميع الرياضات لا تناسب المرأة بسبب طبيعتها الجسمانية، داعية النساء إلى عدم ممارسة رياضة لا تتناسب مع طبيعتها الجسمانية. وقالت الرواحية: "هناك اهتمام أكبر بمادة الرياضة المدرسية، كما أن المدرسة هي الحاضن الأول لظهور الرياضيين والرياضيات".

أما زينب الزدجالية، فأكدت أنَّ الحكومة الرشيدة أولت عناية فائقة برياضة المرأة، وهو ما يعكس ضرورة تنمية المهارات والهوايات التي تتمتع بها المرأة، كما أن الرياضة النسائية تأتي ضمن أولويات الخطة الخمسية العاشرة. وشددت الزدجالية على الخصوصية الكبيرة التي تتميز بها الرياضة النسائية حتى في المشاركات الخارجية؛ إذ لا يسمح لأي رجل بدخول صالات التدريب الرياضية.

تعليق عبر الفيس بوك