الأسبوع الوطني للعلوم يرفع شعار "بيئتنا المستدامة".. وأوراق العمل تثري معارف المعلمين والطلاب

مسقط - الرؤية

انطلقتْ، صباح أمس، (افتراضيًا) عبر برنامج (GoogleMeet)، فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم STEM2021، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم تحت شعار: "بيئتنا المستدامة"، ويستمر لمدة 5 أيام في الفترة من 21 إلى 25 مارس الجاري، وتتوصل فعالياته على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك فيه من مختلف المديريات التعليمية بمحافظات السلطنة.

وبدأتْ فعاليات الأسبوع الوطني بالورقة الافتتاحية "بيئتنا.. مورد مستدام"، والتي ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم؛ قال فيها: إن النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تنعقد بعنوان "بيئتنا المستدامة"، وذلك ترجمة لاهتمام الحكومة والوزارة بموضوع البيئة والاستدامة؛ ذلك أنه لا يمكن فصل الاستدامة عن البيئة إذا ما أردنا عيشا سعيدا في هذا الكوكب. وأضاف أنَّ تنوع الموضوعات التي ستقدم هذا الأسبوع دليل على حجم العمل الذي ينبغي القيام به من أجل بيئتنا؛ كونها المورد الأساسي لحياتنا على هذه الأرض.

من جهته، قال الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي: إنَّ الأسبوع الوطني للعلوم يسلط الضوء على أحدث المعارف في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، من خلال استضافة عدد من المختصين، ويؤكد اهتمام الوزارة بمواكبة التطورات الحاصلة في سياسات التعليم على مستوى العالم؛ بما يعزز المعارف والمهارات اللازمة للطلاب على المستويين المحلي والدولي، وتقدم أوراق العمل حصيلة معرفية ثرية للمعلمين والمعلمات والطلبة وكافة المهتمين بالحقل التربوي. وأضاف الهاشمي أنَّ إقامة الفعاليات افتراضيا هذا العام، أتاح الفرصة لمشاركات على نطاق أوسع، كما يعزِّز من تجربة التعليم عن بُعد التي باتت مكونًا أصيلاً في مفهوم عملية التعليم والتعلم.

وتضمَّن اليوم الأول من الأسبوع الوطني للعلوم عقد 3 جلسات عمل متزامنة في الفترة الصباحية، تضمنت 9 حلقات عمل، وناقشت جلسة العمل الأولى محور "موارد" عبر 3 حلقات عمل؛ جاءت الأولى بعنوان "الزراعة بدون تربة"ـ وقدمها الدكتور عبدالله بن سيف الغافري رئيس كرسي اليونيسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى، وهي ورشة تفاعلية عن الزراعة دون تربة تضمنت شرح أساسيات نمو النبات واحتياجاته الغذائية وطرق الزراعة المختلفة، كما ركزت الورشة على الزراعة المائية في أنابيب hydroponics والزراعة الهوائية aeroponics التي صنعت منزليا، وتطرق لأهميتها وفوائدها وإمكاناتها وأنواعها.

فيما جاءت حلقة العمل الثانية بعنوان "طرق استخدام الأدوات المخبرية في الكشف عن سلامة الغذاء"، وقدمتها مريم بنت محمد الغزالية من مختبر الجودة لتكنولوجيا الغذاء. وقدمت زوينة بنت سعيد الجابرية من فريق ستيمازون حلقة العمل الثالثة "تصميم المدينة الذكية".

وفي جلسة العمل الثانية التي حملت محور "الاستدامة"، قدمت ثويبة بنت يعقوب الرئيسية من الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة حلقة عمل بعنوان (التسوق الذكي). ثم قدم كل من امتنان بنت مأمون الغسانية، وعبدالعزيز بن إبراهيم الحجري من متحف الطفل ورقة عمل بعنوان "لعبة التخلص من المخلفات البلاستيكية".

وقدمت جواهر بنت سيف الغافرية منسقة التعليم في جمعية البيئة العمانية، مبادرة "المدارس الخضراء"؛ والتي تستهدف جميع المتهمين بهذا المجال.

وحول محور "توازن" تضمنت جلسة العمل الثالثة 3 حلقات عمل، كانت الأولى بعنوان "الطاقة المتجددة الخيار الأمثل لبيئة مستدامة" قدمها المهندس المعتصم بن حمود الإسماعيلي من جامعة أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما عُنونت حلقة العمل الثانية بـ"الصعراني من الجفاف إلى بيئة سياحية" التي قدمها طالب الجابري. أما حلقة العمل الأخيرة فجاءت بعنوان "منظومة الأمن الغذائي" وقدمها يوسف بن خميس الفزاري من شركة مزون للألبان.

تعليق عبر الفيس بوك