مختصون: "جائزة الرؤية الاقتصادية" تكافئ التميز وتحث على مواصلة العطاء وزيادة الإنتاجية

عبري - ناصر العبري

أكَّد مُختصون أنَّ "جائزة الرؤية الاقتصادية" -ومنذ تدشينها في العام 2012- تُسهم في زيادة إنتاجية المؤسسات في مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكدين أنها تقدم التقدير والحافز للمجيدين من هذه المؤسسات.

وقالوا -في تصريحات لـ"الرؤية"- إنَّ الجائزة وعلى مدى سنوات انعقادها نجحت في أن تكون منصة لتكريم المؤسسات والشركات والأفراد المتميزين كل في مجال عمله، فضلا عن دورها المؤثر في تحفيز القطاع الخاص -لاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- على الإبداع والتطور.

وقال سيف بن سعيد البادي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة: إنَّ جائزة الرؤية الاقتصادية -والتي تنعقد بشراكة إستراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عمان- تعد إحدى أبرز المحفزات التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانيات المؤسسات للارتقاء بأعمالهم وإبداعاتهم؛ وذلك بفضل تعدد مجالات الجائزة وشموليتها لمختلف الفئات والقطاعات؛ مما يجعلها تحقق النتائج المرجوة منها. وامتدح البادي حرصَ جريدة "الرؤية" خلال الأعوام المنصرمة على أن يكون لهذه الجائزة صدى واسع في مختلف محافظات السلطنة، مما شجع العديد من الجهات والأفراد على المشاركة في المنافسة للفوز بهذه الجائزة؛ حيث تستهدف الجائزة العديد من القطاعات؛ منها: المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، علاوة على تكريم أفضل المشاريع. وأشار إلى أنَّ تخصيص جائزة وتكريم للمؤسسات التعليمية يعكس مدى أهمية هذا القطاع، علاوة على الجائزة المخصصة لأفضل استثمار أجنبي تشجيعا لهذا لجهود استقطاب رأس المال الأجنبي. وأوضح البادي أنَّ وجود الشركات الطلابية كذلك بين فئات الجائزة، يقدم لأبنائنا الطلاب الدافع والمحفز لهم على الاستمرارية في مجال ريادة الأعمال وغيرها من المجالات المهمة. وأعرب البادي عن أمله في تواصل الجائزة مسيرتها الناجحة والداعمة لنمو الأعمال في مختلف القطاعات.

سيف لبادي.jpg
 

وقالت ميمونة بنت عبدالله المجرفية رئيسة لجنة تنظيم سوق العمل ولجنة صاحبات الأعمال بغرفة الظاهرة: إنَّ "جائزة الرؤية الاقتصادية" تحولت إلى أيقونة في عالم المال والأعمال، مشيرة إلى أنَّ الشراكة الإستراتيجية بين اللجنة الرئيسية للجائزة والغرفة، تعكس مدى الاهتمام الذي توليه الغرفة لهكذا جهود تهدف لدعم الأنشطة الاقتصادية وتحفيز الحراك في المجتمع. وقالت إنَّ الجائزة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في نسخة هذا العام، شهدت تطورا في فئات الجائزة، من خلال تنويع الفئات المستهدفة وشروط الترشيح... وغيرها من الجوانب المتعلقة بالجائزة. وأكدت المجرفية أن "جائزة الرؤية الاقتصادية" تشجع الجميع على مستوى السلطنة للمنافسة والفوز بالتكريم الذي يحضره لفيف من رجال الأعمال والمسؤولين في الدولة، داعية من تنطبق عليه شروط الجائزة إلى التقدم في أقرب وقت وتعبئة استمارة التسجيل.

وأعربت المجرفية عن سعادتها لحرص اللجنة الرئيسية للجائزة على تنظيمها في ظل الظروف الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا، مشيرة في الوقت نفسه إلى حرص القائمين على الجائزة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك من خلال تدشين الجائزة إلكترونيا، فضلا عن أن التسجيل في مختلف الفئات إلكتروني أيضا.

ميمونة المجرفية.jpg
 

يُشار إلى أن جائزة الرؤية الاقتصادية تعد منصة تكريم سنوية، انطلقتْ في العام 2012، وحظيتْ بتطوُّر متنامٍ طوال السنوات الماضية، حتى باتت اليوم مُساهمًا قويًّا في إبراز النماذج الاقتصادية الناجحة كأمثلة يُحتذى بها، والكشف عن الأفكار والمشروعات الإنمائية المميزة، ليس فقط لتكريمها والتعريف بها، بقدر ما هو تأصيل لأداة إستراتيجية تستهدف تبادل التجارب، وتعزيز آليات التحفيز الإنمائي، بالتركيز على عوامل النجاح والإنجاز، بما يُحقِّق هدفَ الاستدامة والاستثمار؛ حيث يتم كل عام تحديد فئات محفِّزة تراعي مستجدات الأوضاع على المستوى المحلي.

تعليق عبر الفيس بوك