بهلا - الرؤية
أكدت معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، أنَّ العمل الاجتماعي هو عمل تكاملي يتم بتكاتف جميع مؤسسات المجتمع: الحكومية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص، مشيرة إلى أهمية تنظيم العمل الاجتماعي في الولايات بإدارة لجان التنمية الاجتماعية، وتوسع جمعيات المرأة العمانية في مجالات عملها وبرامجها الموجهة للمجتمع، كونها مساندة لجهود وزارة التنمية الاجتماعية في التوعية وتثقيف المجتمع بمختلف القضايا الاجتماعية.
وزارت النجار، أمس، المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية والدوائر التابعة لها، حيث زارت دائرة التنمية الاجتماعية في كل من إزكي ونزوى وبهلا، والتقت بالموظفين واطلعت على سير العمل في مختلف الأقسام وناقشت التحديات التي تواجه الموظفين. وقامت معالي وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في كل من إزكي ونزوى وبهلا، واستمعت في تلك المراكز إلى شرح مفصل حول الخدمات التأهيلية التي تقدمها المراكز لأشخاص ذوي الإعاقة. وناقشت النجار التحديات التي تواجهها المراكز، مؤكدة أهمية الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص لدعم هذه الفئة من المجتمع وإقامة مشاريع ذات استمرارية مالية تسهم في دعم المراكز والمساهمة في تطوير الخدمات التأهيلية المقدمة للملتحقين بها.
والتقت معالي الوزيرة -خلال الزيارة- سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الوزارة ومكتب المحافظ والتحديات التي تواجهها لجان التنمية الاجتماعية وجمعيات المرأة العمانية بالمحافظة. وأكد سعادة الشيخ المحافظ أهمية العمل المشترك والمنسجم بين مختلف مؤسسات الدولة، وضرورة تشجيع وتسهيل أعمال لجان التنمية الاجتماعية والجمعيات المختلفة للتشجيع على الاستمرارية والعطاء.
والتقت معالي وزيرة التنمية الاجتماعية برئيسات وعضوات جمعيات المرأة العمانية في محافظة الداخلية، حيث ناقشت التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات، وأكدت دور جمعيات المرأة العمانية في تنمية المجتمع وهو دور مساند للوزارة، علاوة على ضرورة تطوير البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعيات للمجتمع، ومساندة الأسر المنتجة وايجاد منافذ تسويق لها.
