"مكتب الشورى" يناقش جهود توظيف أطباء الامتياز.. ويستعرض آليات منح مكافأة نهاية الخدمة

 

◄ طلب إحاطة لوزير الطاقة والمعادن حول اتفاقيات شراء الغاز الخام

◄ إحالة سؤالين لوزيرتي "التعليم العالي" و"التربية" إلى مجلس الوزراء

 

مسقط - الرؤية

استعرضَ مكتبُ مجلس الشورى، في اجتماعه صباح أمس، رسالة اللجنة الصحية والبيئية حول تقييم جلسة معالي الدكتور وزير الصحة؛ والمتضمِّنة التقريرَ الخاصَ بتقييم اللجنة لمحاور البيان الوزاري، وحصر مجموعة من الردود الكتابية التي تعهَّد معالي الوزير بإرسالها للمجلس، وقرَّر المكتب إحالتها للجهة المعنية.

جاء ذلك خلال اجتماع مكتب المجلس الدوري التاسع لدور الانعقاد السنوي الثاني (2020/2021) من الفترة التاسعة (2019-2023)، برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وبحضور صاحبي السعادة نائبي الرئيس، وأصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس.

وناقشَ مكتبُ المجلس رسالة اللجنة الصحية والبيئية بشأن أطباء الامتياز، وتضمَّنت الرسالة طلب مخاطبة الجهة المعنية للاستيضاح حول الإجراءات التي تمَّت، وما تنوي القيام به على المدى المنظور بشأن توظيف أطباء الامتياز ومخصَّصاتهم المالية، وقرر المكتب مخاطبة معالي الدكتور وزير الصحة حول الموضوع.

كما ناقشَ الاجتماعُ العديدَ من الموضوعات الواردة على جدول أعماله، والتي كان من بينها استعراض رد معالي الدكتور وزير العمل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية على السؤال الموجه إليه بشأن منح مكافأة نهاية الخدمة للمؤمن عليهم رغم عدم ثبوت العجز، وجاء الرد بأنَّ قانون التأمينات الاجتماعية والقرارات المنفِّذة له حددت شروطَ استحقاق المكافأة، حيث إنَّ بعض الحالات قد تستحق المكافأة لثبوت العجز، وبعضها من الحالات التي نصَّ عليها القرار المنوَّه عنه، والذي تمَّ تعديله مُؤخراً بموجب قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (6/4/2020)، وقرر المكتب إدراج الرد على جدول أعمال جلسة المجلس المقبلة.

واستعرضَ المكتبُ ردَّ مَعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على السؤال الموجَّه إليها بشأن اختبار التأهيل التربوي، ورد معالي وزيرة التنمية الاجتماعية على  طلب الإحاطة المقدم إليه حول اتفاقية التحول الرقمي لوزارة التنمية الاجتماعية؛ حيث تضمَّن الرد تقريراً موجزاً يوضح أبرز أهداف مشروع التحول الإلكتروني والمعالم الرئيسية لنطاق عمل المشروع والأعمال المنجزة والمتوقع إنجازها، وقرَّر المكتب إدراج الردود على جدول أعمال جلسة المجلس المقبلة.

واطَّلع مكتب المجلس في اجتماعه على العديد من أدوات المتابعة المنصوص عليها في قانون مجلس عُمان؛ حيث نظر المكتب في السؤال الموجه إلى معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشأن مخرجات تخصص ما قبل المدرسة والمتضمن الاستفسار عن عدم اعتماد برنامج تعليمي في مؤسسات التعليم العالي في السلطنة؛ من أجل تأهيل طلاب تخصص طفل ما قبل المدرسة لدراسة المساقات التعليمية غير المستوفاة؛ من أجل تأهليهم لشغل وظائف معلمي مجال أول في مدارس السلطنة، وإحلالهم محل الوافدين. والنظر في السؤال الموجه إلى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم، بشأن دبلوم التأهيل التربوي لخريجي تخصص الفنون الجميلة وتخصص التصميم الجرافيكي، والمتضمن الاستفسار عن عدم الموافقة لدراسة دبلوم التأهيل التربوي لخريجي تخصص الفنون الجميلة، وتخصص التصميم الجرافيكي من أجل تأهيلهم لشغل وظائف معلمي الفنون التشكيلية وإحلالهم محل الوافدين. وقد أجاز المكتب السؤالين وقرر إحالتهما إلى مجلس الوزراء.

ونظَر مكتبُ المجلس في السؤال الموجَّه إلى معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشأن مخرجات تخصص آداب اللغة الإنجليزية والمتضمن الاستفسار عن عدم إمكانية مخرجات تخصص آداب اللغة الإنجليزية التنافس مع مخرجات تخصص الترجمة ومخرجات التربية في اللغة الإنجليزية أسوة بزملائهم، وما هي الفرص الوظيفية المخصصة لهم، وقرر المكتب إجازتها وإحالتها لمجلس الوزراء.

وأجاز الاجتماع السؤال الموجه إلى معالي الدكتور وزير الصحة، بشأن التوظيف بالقطاع الصحي حسب الأقدمية في التخرج، إضافة لاستعراض طلب الإحاطة المقدم إلى معالي الدكتور وزير الطاقة والمعادن، حول اتفاقيات شراء الغاز الخام من الشركات العاملة في السلطنة والشركات التي يباع لها الغاز المسال، وتضمَّن الطلب الإحاطة بتواريخ انتهاء أو تجديد اتفاقيات شراء الغاز الخام من الشركات المنتجة للغاز، وقرر المكتب إحالة السؤال وطلب الإحاطة إلى مجلس الوزراء.

وناقشَ مكتبُ المجلس مجموعة من رسائل اللجان الدائمة بالمجلس؛ منها رد لجنة الإعلام والثقافة على الرغبة المبداة حول توظيف معالم الموروث الإسلامي العماني في تعزيز قطاعات السياحة، وتضمن الرد توافق اللجنة مع المقترح مع وجود بعض المقترحات التي ترى اللجنة أهمية أخذها بعين الاعتبار، وقرر مكتب المجلس إدراجها على جدول أعمال الجلسة المقبلة للمجلس.

تعليق عبر الفيس بوك