السفير البحريني: ذكرى "ميثاق العمل الوطني" تعكس التلاحم بين القيادة والشعب

 

مسقط- الرؤية

هنأ سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى السلطنة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، وصاحب السُّمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، والشعب البحريني، بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للتصويت التاريخي على ميثاق العمل الوطني، الذي شكل نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين والذي يُوافق 14 فبراير من كل عام.

وأكد سعادة سفير مملكة البحرين لدى السلطنة- في تصريح صحفي- أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثل صورة من صور التلاحم الراسخة بين قيادة وشعب مملكة البحرين، وهو يوم أغر في تاريخ البحرين الحديث؛ حيث كان بداية للمسيرة الخيرة والانطلاقة الكبرى للمشروع الإصلاحي والتحديث الوطني الشامل الذي قاده ملك البحرين، ووثيقة وطنية صدرت في ديسمبر 2000، تضمنت مبادئ عامة وأفكارا أساسية بهدف تحديد مسارات العمل الوطني حاضرا ومستقبلا بتلك المبادرة الذاتية التاريخية والرائدة. وشدد السفير الكعبي على أن الرؤية الوطنية لمستقبل البحرين فاقت كل الرؤى، وأشرقت بمعالم فجر جديد للبحرين ونقلها إلى عالم حديث متطور نحو آفاق عصرية لا نظير لها في كل المجالات، ورسمت أجمل لوحة للحمة الوطنية وللانتقال بمملكة البحرين إلى عهد الإصلاح والديمقراطية والتنمية عبر التصويت التاريخي من قبل المواطنين البحرينيين على الميثاق في يوم 14 فبراير 2001، والذي عبر بشكل واضح عن إرادة الشعب باختيار هذه الوثيقة لتكون أساساً للعمل الوطني الجاد لبناء البحرين حاضرا ومستقبلا.

وأشار سفير البحرين لدى السلطنة إلى أن ميثاق العمل الوطني يشكل رؤية ثاقبة لجلالة الملك في بناء البحرين الحديثة، وبمثابة نقلة نوعية متميزة فتح من خلالها مرحلة جديدة ومتطورة من الحياة أمام جميع البحرينيين من خلال ما رسمه من ثوابت جامعة لأبناء البحرين، شكلت على مدار السنوات الماضية منطلقاً حقيقياً لتحقيق إنجازات مشرقة على مختلف الأصعدة  وجعل  من البحرين نموذجاً فريداً من نوعه في الإصلاح والانتقال الديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين التنمية بمختلف مجالاتها؛ الأمر الذي أكسب البحرين احتراماً وتقديراً واسعاً من قبل المجتمع الإقليمي والعالمي.

تعليق عبر الفيس بوك