السلطنة تناقش مع "دول الخليج" نقص جرعات "لقاح كورونا" ووضع آلية لإيجاد إجراءات موحدة للتنقل

مسقط - الرؤية

عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اجتماعَهم الرابع عشر؛ لمناقشة مُستجدات مرض فيروس كورونا (كوفيد 19) المتحور؛ وذلك عبر تقنيات الاتصال المرئي.

وترأست الاجتماع الدكتورة أمل بنت سيف المعنية القائمة بأعمال مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض ومديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة، نيابة عن سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.

واستعراضَ الاجتماعُ الأوضاع الراهنة لدول مجلس التعاون فيما يخص مستجدات فيروس كورونا المتحور والإجراءات المتبعة في تأمين وإعطاء اللقاح للفئات المستهدفة لدول مجلس التعاون ونسب التغطية في كل دولة.

وطُرح على طاولة الاجتماع التحديات التي تُواجه أغلب دول مجلس التعاون منها، فيما يخص النقص في توفير الجرعات الكافية من اللقاح وتغطيته حسب نسب التغطية المعتمدة في كل الدول، وأيضاً عدم التزام الشركات المصنعة بتوفير وتأمين اللقاح حسب الجدول الزمني المتفق عليه، مما يشكل تحديا كبيرا يواجه الدول محليًّا وعالميًّا.

وناقشَ الاجتماع مُقترحات حول آلية لإيجاد إجراءات موحدة للتنقل بين دول مجلس التعاون، وتحديد معايير موحدة للتطعيمات، مع استعراض إجراءات الدخول الحالية عبر المنافذ الحدودية والاطلاع على الآليات المتبعة والإجراءات المطبقة بالنسبة للحجر الصحي وفحص البلمرة لـ"كوفيد 19".

واستعرضَ الاجتماع المرئي أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا بالسلالة الجديدة، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها كل دول مجلس التعاون. وثمَّن أصحاب السعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون الصحيون بدول المجلس وإسهاماتهم الملموسة في الحد من انتشار فيروس كورونا.

وحثَّ أصحاب السعادة الوكلاء المواطنين والمقيمين بدول المجلس على الالتزام التام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والمحافظة على التباعد الجسدي والحرص على نظافة اليدين، مؤكدين أهمية تلقي المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات وحسابات التواصل الاجتماعي غير الموثقة.

تعليق عبر الفيس بوك