نايبيداو- رويترز
قال جيش ميانمار اليوم الاثنين إن انتخابات "حرة ونزيهة" ستجرى وإنه سيسلم السلطة للحزب الفائز بعد أن سيطر على البلاد، مشيرا إلى تزوير انتخابات العام الماضي.
وأضاف الجيش في مقال نشر على موقع إلكتروني رسمي تابع له يلخص اجتماعا للمجلس العسكري الحاكم أن قائد الجيش الجنرال مين أونج هلينج تعهد بممارسة "نظام الديمقراطية التعددية الحقيقي" بشكل عادل.
ولم يحدد الجيش موعدا للانتخابات لكنه قال في وقت سابق إن حالة الطوارئ التي فرضها ستستمر عاما.
وقال متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم في ميانمار إن الجيش اعتقل أونج سان سو كي زعيمة البلاد وعددا من كبار الشخصيات في الحزب في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
جاءت هذه الخطوة بعد أن أثار الجيش القلق من وقوع انقلاب عسكري الأسبوع الماضي إثر تهديده بالتحرك بسبب اتهامات بالتزوير في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني من جانب حزب سو كي.
وحصل الحزب بزعامة سو كي، المعتقلة السياسية السابقة ورمز كفاح ميانمار الطويل لإسقاط الدكتاتورية، على 83 في المئة من المقاعد المتاحة في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني التي اعتبرت استفتاء على حكومتها الديمقراطية الناشئة.
وينص الدستور في ميانمار على عدم أحقية القائد العام للجيش أن يتولى السلطة إلا في ظروف استثنائية يمكن أن تفضي إلى "تفكك الاتحاد وتفكك التضامن الوطني وفقدان السلطة السيادية" على ألا يحدث ذلك إلا في حالة الطواريء التي يمكن فقط لرئيس مدني أن يعلنها.