مسقط - الرؤية
أعلنتْ شركة بي.إيه.إي سيستمز (BAE Systems) دخولها في شراكة مع أوتورد باوند عُمان لتقديم الدعم للشباب الذين مروا بظروفٍ صعبة إبان جائحة فيروس كورونا في عُمان.
وامتدَّ أثر جائحة "كوفيد 19" ليصل إلى كافة بقاع الأرض وتعدَّت تأثيراته الجوانب الاقتصادية؛ إذ إنَّه أدى للتأثير على الصحة النفسية ورفع مستويات القلق والاكتئاب خاصة بين الشباب. ووفقًا لشركة ديلويت فإن تدني مستويات الصحة النفسية يكلف الشركات البريطانية 43 مليار جنيه إسترليني سنويًّا، ومؤخراً حصلت شركة بي.إيه.إي سيستمز على جائزة برونزية في لمؤشر الرفاهية في العمل والجائزة الملكية للتدريب تكريمًا لنهجها في تعزيز الصحة النفسية في المملكة المتحدة.
واستضافَ البرنامج الدكتورة أميرة الريدان رئيسة قسم الصحة العقلية، قسم الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة، وجناب السيدة بسمة آل سعيد مؤسسة عيادة همسات السكون.
وحول هذه المناسبة، قال ستيف أندروود الرئيس التنفيذي لشركة بي.إيه.إي سيستمز في عمان: "ستعمل هذه الشراكة على تعزيز العلاقة الطويلة بيننا وبين سلطنة عمان. وقد مضت 50 عامًا على دعمنا لعُمان، وستعمل هذه الشراكة الرائعة على مواصلة التزامنا هذا".
وأوتورد باوند تأسست لأول مرة في المملكة المتحدة في العام 1941، ولديها الآن فروعٌ في 33 دولة حول العالم. وتُعدُّ عُمان أول دولة ناطقة بالعربية تفتح فرعًا لأوتورد باوند على أراضيها لتطوير مواردها البشرية.
وقال مارك إيفانز المدير التنفيذي لأوتورد باوند عمان: "تُعدُّ الشركات الداعمة أحد أهم العناصر الرئيسية في قصة نجاح أوتورد باوند عُمان، التي تعمل من خلال برامجها للاستثمار الاجتماعي على دعم الشباب العماني وتمويل الدورات التدريبية التي تقدمها أوتورد باوند لهم؛ الأمر الذي يعني تطوير مهاراتهم وقدراتهم مثل قدرتهم على الصمود. يمثل هذا الدعم الذي تقدمه شركة بي.إيه.إي سيستمز فرصة استثنائية للشباب لتعزيز احترامهم لذاتهم وقدرتهم على التعامل مع التحديات والصعوبات التي تقف في طريقهم.
وقدمت أوتورد باوند عُمان منذ تأسيسها في عمان في العام 2009 دوراتٍ تدريبية لأكثر من 16 ألف شخصٍ. وصدر القرار الوزاري بتأسيسها في العام 2014، وافتتحت مؤخرًا ثاني مراكزها التدريبية الوطنية الثلاثة في مسقط. أما بالنسبة للمركز الثالث فمن المتوقع افتتاحه أواخر 2021 في الجبل الأخضر.
وبدأت شركة بي.إيه.إي سيستمز عملياتها في عُمان منذ أكثر من 50 عامًا؛ حيث تقدم الدعم لقوات السلطان المسلحة، إضافة إلى دعم الأجندة الاقتصادية للسلطنة من خلال عدد من البرامج التعليمية لتأهيل الأجيال المستقبلية في عُمان.