الرؤية - أحمد الجهوري

ناشدَ أهالي ولاية السويق وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ضرورةَ استكمال ما تبقَّى من ازدواجية طريق "الحوقين - السويق"، ولم يبقَ منه سوى أقل من 2 كيلومتر تقريبا، وشارف على الانتهاء من مراحله الأخيرة.

ويشكو الأهالي من التكدس المروري الخانق يوميًّا، خاصة في أوقات الذروة، لا سيما في ظل تمركز العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة حول تلك المنطقة؛ الأمر الذي يُسفر عن اختناقات مرورية طيلة اليوم، مما يهدد بتعطيل المصالح وتكبد المزيد من الوقت. ويؤكد الأهالي أن الشارع يمر بأهم الخدمات الأساسية مثل الخدمات الصحية والمناطق الصناعية والتجارية والسكنية، إضافة إلى أنه يخدم قاطني محافظتي شمال وجنوب الباطنة، ويختصر الكثير من المسافات ويُسهم في التنمية الاقتصادية والسياحية.

ودعا الأهالي الجهات المعنية إلى أهمية تنفيذ ازدواجية الطريق بالكامل، وحتى ميناء السويق، الذي يمثل المدخل الرئيسي لمركز الولاية، ويشهد حركة مرورية كثيفة على الدوام، في ظل وجود الميناء، علاوة على ما تشهده الولاية من تطور تجاري منذ سنوات.

وكانتْ مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت العديد من التعليقات من أهالي الولاية ومستخدمي الطريق، يُطالبون فيها الجهات المعنية باتخاذ الإجراء اللازم والبدء فورا في تنفيذ الطريق، متسائلين عن سبب عدم اكتمال تنفيذ المشروع إلى نهايته المتوقعة؛ أي حتى ميناء السويق. ولفت الأهالي إلى ضرورة استكمال الجزء المتبقي من الطريق؛ حيث إنه سيحد من الاختناق المروري الحاصل في مركز الولاية، لا سيما وأنَّ الجزء المتبقي أقل من كيلومتر واحد فقط وحتى دوار السويق.

يُشار إلى أنَّ وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات افتتحتْ في يوليو من العام الماضي، جزءًا من مشروع ازدواجية طريق "الحوقين - السويق" بطول 12 كم من أصل 18 كم الطول الإجمالي للمشروع، ويشتمل المشروع على طريق مزدوج بحارتين في كل اتجاه بعرض 3.75 لكل حارة وأكتاف خارجية بعرض 2.5 متر، وداخلية 1.5 متر. ويتضمن المشروع 3 دوارات لخدمة المناطق السكنية والصناعية الممتدة على جانبي الطريق، و18 عبَّارة صندوقية متعددة القياسات لتصريف مياه الأمطار، وجسرَيْن على معابر الأودية، كما زُود الطريق بجميع وسائل السلامة المرورية كاللوحات الإرشادية والدهانات والعواكس الأرضية والحواجز المعدنية والسلكية والخرسانية.