السلطنة ضمن أعلى 4 دول عربية في مؤشر السلام العالمي

مسقط - الرؤية

رصد مؤشر السلام العالمي لعام 2020 الصادر عن معهد الإقتصاد والسلام مستويات السلام السائدة في 163 دولة وإقليماً حول العالم، وذلك استناداً إلى تقييمها في ثلاثة مؤشرات فرعية، وهي السلامة والأمن الاجتماعي، النزاعات المستمرة، وتعزيز القوة العسكرية.

وجاءت السلطنة في المرتبة الرابعة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والـ(68) عالميا في مؤشر السلام العالمي لعام 2020، مسجلة ارتفاعا بنسبة نقطة واحدة مقارنة بتقرير العام 2019.

وذكر التقرير بشكل عام أن مستويات السلام العالمي في 81 دولة شهدت تحسناً في مستوى السلمية، بينما شهدت 80 دولة تدهورًا ملحوظاً.

وتأتي دولة قطر في المرتبة الأولى في قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة الـ(27) عالمياً، ثم الكويت في المركز الـ(39) عالمياً، والإمارات في الـ(41) عالمياً، والسلطنة في الـ(68).

وقد احتفظت ايسلندا بصدارتها للمركز الأول للمرة (12) على التوالي منذ العام 2008 كأكثر البلدان سلاما في العالم، فيما حافظت كل من نيوزيلندا والبرتغال والنمسا والدنمارك وكندا، وسنغافورة للعام الثاني على التوالي بمراكزها من الثاني وحتى السابع، على الترتيب. ورصد المؤشر القفزات الجذرية في تطور السلام بين الدول، حيث أحرزت أرمينيا المرتبة (99) مرتفعةً بـ15 نقطة مقارنة بالعام2019، وارتفعت غينيا الاستوائية للمرتبة(60) مرتفعة بـ 10 نقاط مقارنة بالعام 2019.

وتذيلت القائمة عدد من الدول العربية والإسلامية حيث جاءت أفغانستان في نهاية القائمة ثم سوريا في المرتبة (162) والعراق (161)  واليمن (159) والصومال (158) وليبيا (157) والسودان (153) وباكستان (152) وتركيا (150) ولبنان (146).

فيما هبطت مراتب كل من دولة بنين بمعدل 35 نقطة لتصل إلى المرتبة 106 مقارنة بالمرتبة 72 في عام 2019، وانخفض تقييم هاييتي بمقدار 18 نقطة لتصل إلى المرتبة (111) مقارنة بالمرتبة (87) في عام 2019.

ويذكر أن  السلطنة تأتي في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر” الخلو من الإرهاب”، الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام، مما يشير إلى تمتع السلطنة بالاستقرار السياسي والأمني في ظل الظروف التي يمر بها الشرق الأوسط والجدول المحيطة بها والعالم ككل.

تعليق عبر الفيس بوك