منذ بزوغ فجر نهضة عُمان المتجددة في 11 يناير 2020، وقائدنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- أيده الله- يواصل العمل من أجل تحقيق تطلعات المواطنين والوصول بعمان إلى مصاف الدول المُتقدمة..

لقد كان التعهد السامي في مطلع مسيرة النهضة المتجددة بالعزم على "اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومة التشريعات والقوانين" بمثابة خارطة طريق وطنية، استطاعت الحكمة السامية أن تنجزها بكفاءة واقتدار، وبما يساعد على مواكبة المرحلة الراهنة والمستقبلية، كي تخطو عُمان نحو آفاق أكثر إشراقاً وازدهارًا. وما إصدار نظام أساسي جديد للدولة إلا تجسيد لهذا التعهد والوفاء به، من أجل تدعيم أركان النهضة المتجددة.

كما إن اشتمال النظام الأساسي الجديد للدولة على آلية محددة لانتقال ولاية الحكم في الدولة وآلية لتعيين ولي للعهد وتحديد اختصاصاته، تأتي في إطار تعزيز الاستقرار السياسي وبناء منظومة واضحة لانتقال الحكم وفق نصوص دستورية يُحددها النظام الأساسي للدولة.

إنَّ الواقع يُؤكد أن المستجدات التي نشهدها يوماً تلو الآخر، تُعزز مسيرة نهضتنا المُتجددة، لكي تمضي مسيرة الوطن مُبحرة نحو مرافئ السؤدد والنماء، تحت ظل القيادة الفذة المُتبصرة لجلالة السلطان المفدى- أبقاه الله-.