الإحباط الرياضي المزمن!!

مجيد بن عبدالله العصفور

إنَّ انتزاع الأمل من نفوس الرياضيين يؤدي لانتزاع أرواحهم، ونُضِيف: ما الذي يمكن أن نتوقعه من العاملين في الوسط الرياضي عندما يجدون أنفسهم مُحاصرين بالإحباطات من كل صوب؟!

عُلماء النفس والإخصائيون يربطون ما بين مضمون الحياة التي يعيشها الفرد في المجتمع، وجملة الظروف والأوضاع التي تتحكم بهذا الفرد، والإحباط والانكسار والتراخي وفقدان شهية العمل والحياة عوامل ناتجة عن ضياع الأمل والتفاؤل لدى الناس.. والرياضيون يريدون أن يحققوا شيئا، ولديهم رغبة شديدة لأن يُشاركوا في تحقيق إنجازات تسجَّل في تاريخ الوطن، لكنهم عندما يلتفتون يمينا أو يساراً لا يجدون إلا ركاماً من الإحباطات، ويظلون يدورون في حلقة مفرغة.

فهناك حديث جميل عن المستقبل وبرامج التطوير والدور الخلاق للإنسان، لكن هناك بالمقابل بركة ماء آسنة تقتل كل أمل وإن كان صغيراً، والحشائش الخضراء لا تنبت أبدا، أما الأشجار فتموت قبل الأوان وكأنها لعنة أبدية!

الخلاصة.. إن الحركة الرياضية بحاجة لدواء مفيد يشفيها من مرض الإحباط المزمن.