مسقط- الرؤية

رفع سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس مجلس إدارة جمعية المُحامين العمانية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة تفضل جلالته- أيده الله- بالإنعام بوسام الإشادة السلطانية على عدد من الشخصيات النسائية العُمانية.

كما رفع سعادته أخلص عبارات الشكر والتقدير للسيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- لتفضلها برعاية الاحتفال بمناسبة يوم المرأة العمانية، صباح اليوم بقصر البركة العامر، وقيام السيدة الجليلة بتسليم الأوسمة للنسوة المكرمات، إلى جانب تكريم 50 شخصية نسائية عُمانية، ومن بينهن المحامية ريم بنت نور بن محمد الزدجالية. وريم بنت نور الزدجالية مُحامية، ومحكم مرخص متخصصة في القانون المصرفي والمالي وقانون الأسرة، والقانون التجاري، كما إنها عضوة مجلس إدارة جمعية المحامين ورئيسة لجنة المرأة بالجمعية، وعضوة في مبادرة "فك كربة"، ومؤلفة كتاب "المرأة والقانون وفق القانون العماني".

وثمَّن الزدجالي هذا التكريم، وقال إنه يُؤكد مدى الرعاية السامية من لدن جلالة السلطان المعظم لكل نساء عُمان، كما يعكس مستوى الاهتمام الرفيع من قبل السيدة الجليلة- حفظها الله ورعاها- بكل امرأة عمانية، مشيراً إلى أنَّ هذا التكريم يأتي في مرحلة بالغة الأهمية؛ حيث يتزامن مع قرب الاحتفال بالعيد الوطني الخمسين المجيد، ومرور نصف قرن على مسيرة النهضة، تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المفدى- أبقاه الله-.

وأضاف سعادة الدكتور رئيس جمعية المحامين العمانية أن المرأة العمانية تركت بصمات وطنية لا تخطئها عين، ونجحت في القيام بواجباتها ومسؤولياتها على أكمل وجه، مشيراً إلى أنَّ المحامية العمانية أثبتت كفاءة منقطعة النظير بين قريناتها من المحاميات العرب والأجانب، ودليل ذلك ما تشهده قاعات المحاكم يومياً من مرافعات قوية تصدح بها نساء عمانيات، يمتلكن من العلم والمعرفة ما يساعدهن على إحقاق الحق والمشاركة في مسيرة العدالة الناجزة.

وتابع الزدجالي قائلاً: إنَّ يوم السابع عشر من أكتوبر سيظل محفورا في وجدان كل مواطن عُماني، وبالأخص كل امرأة عُمانية، فهو يوم التكريم، ويوم الاحتفاء لكل امرأة تحيا في كنف هذا الوطن المعطاء.