بلدية مسقط تعتمد برامج متكاملة لمكافحة القوارض والقضاء على بؤر التوالد

مسقط – الرؤية

تواصل بلدية مسقط جهودها المكثفة للقضاء على القوارض ومكافحتها وإنهاء بؤر التوالد، حيث اعتمدت البلدية عدة برامج متكاملة لمكافحة القوارض وتعمل على تفعيل الجانب التوعوي بالأضرار التي تسببها هذه الكائنات وتقديم الحلول المستدامة للحد من انتشارها في البيئات المختلفة، وذلك من خلال برامج المكافحة الدورية التي تهدف إلى القضاء على بؤر التوالد، والدراسة الاستقصائية الهادفة للتعرف على نوع الآفة وخصائصها، وأماكن توالدها، سلوكها وأهم الأضرار الناتجة عنها. حيث تسبب القوارض أضرارًا صحية واقتصادية مُدمرة للبيئة التي يعيش فيها الإنسان، ترتبط بسلوكها الغذائي في القرض والحفر مما يتسبب في خسائر هائلة في المواد الغذائية، كما تلحق الأضرار بالمباني والمنشآت والأسلاك الكهربائية وبكل ممتلكات الإنسان. لذا تحرص بلدية مسقط على مكافحة القوارض والحد من انتشارها، بأساليب وطرق متنوعة، أهمها تفعيل الجانب التوعوي بالأضرار التي تُخلفها، وتقديم الحلول المُستدامة للحد من انتشارها في البيئات المختلفة، وحفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتجنب الأمراض التي تسببها القوارض بنقلها للملوثات، وتركز بلدية مسقط على تخفيف حدة التلوث البيئي الناجم عن استخدام المبيدات والمعدات من خلال اتباع عدة طرق مثل التقليل من استخدام المُكافحة الكيميائية، والتركيز على استخدام المكافحة الميكانيكية والطبيعية والحيوية، إضافة إلى استخدام مبيدات كيميائية طبيعية وقابلة للتحلل، وذلك لتجنب إبقاء أي أثر قد يضر البيئة، مع مُراعاة استبدال أو حظر بعض المُبيدات شديدة السمية.

وتعتمد برامج المكافحة على عدة عوامل أساسية منها نوع الآفة ودورة حياتها ومواسم تكاثرها وبيئات معيشتها، عليه فإنَّ برامج المكافحة تختلف باختلاف مواسم السنة، فعلى سبيل المثال يتم في فصل الشتاء التركيز على آفتي البعوض والذباب نظرا لتوافر الظروف الملائمة لتكاثرها، بينما يتم في فصل الصيف التركيز على آفتي الصراصير والقوارض.

وتدعو البلدية كافة أفراد المجتمع إلى اتقاء شر المخلفات؛ كونها المسبب الأكثر انتشارًا ونشرًا للقوارض، وتعمل بلدية مسقط باستمرار على توعية أفراد المجتمع بخطورة كافة أنواع المخلفات، مع تثقيفهم بالكيفية المُناسبة للتخلص منها، وتكثيف الرقابة على جميع المنشآت والمواقع؛ ضماناً لعدم التسبب في مُمارسات خاطئة أو ظواهر عشوائية تتنافى مع الصورة الحضارية والجمالية لمحافظة مسقط.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك