مسقط- الرؤية
قال طلال بن سعيد الرحبي الرئيس التنفيذي لقسم التداول العقاري بمكتب المُعتمد للخدمات العقارية إنَّ القطاع العقاري واجه تحديات عدة خلال الفترة الماضية، شأنه شأن جميع القطاعات الاقتصادية في السلطنة، في ظل تداعيات تفشي جائحة كورونا، لكنه أشار إلى أنَّ التخطيط المسبق لتطوير الخدمات كان له الدور البارز في تفادي التأثيرات.
وأبرز الرحبي ما حققه المكتب من مبيعات عقارية خلال الربعين الأول والثاني من عام 2020 عكست التوقعات في مؤثرات الوضع الاقتصادي. وقال إن المكتب يحرص على التواصل مع العملاء بالشفافية والمصداقية في المعاملات، وهو ما ساهم إسهاماً كبيرا في تحقيق الهدف المرجو، لافتاً إلى أن نظام التطوير العقاري بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني والدعم المستمر من الوزارة للشركات العقارية المعتمدة كان وراء ما تحقق من نجاحات.
وحول خطط المكتب للتوسع خلال المرحلة المقبلة، بين الرحبي أن التركيز الإستراتيجي يرتكز على الشفافية المطلقة مع العملاء وتوفير استشارات خاصة للزبائن خاصة في مجال الاستثمار من الدرجة الأولى. وأوضح أنه منذ بداية العام الجاري عكف المكتب على دراسة السوق في مجال تشغيل وإدارة المباني والتثمين العقاري وبحث التحديات من أجل وضع الحلول المناسبة.
وأعرب الرحبي عن ثقته بأنَّ مستقبل القطاع العقاري في السلطنة واعد، مشيراً إلى ما بدأ يتحقق من انتعاش ملحوظ، بفضل ما يتحقق من تعافٍ اقتصادي في مختلف القطاعات، في إطار الجهود المبذولة من أجل النهوض بالاقتصاد وتجاوز التحديات الراهنة.
