وجهات سياحية عالمية لن تستقبل السياح حتى 2021.. تعرف عليها!

ترجمة- رنا عبدالحكيم

مع بدء العديد من دول العالم رفع قيود السفر بسبب فيروس كورونا، لا يزال هناك سياح يرغبون في القيام برحلات إلى الخارج أواخر عام 2020، لكن في المقابل يتعين عليهم إعادة النظر في تلك الخطط، أو على الأقل التأكد من حجز تذكرة "مرنة للغاية"، وذلك بعدما أعلنت وجهات سياحية شهيرة عن خطوات لتمديد إغلاقها السياحي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أُعلن هذا الأسبوع عن تراجع جزيرة بالي عن إعادة الافتتاح هذا العام، في مُقابل السماح بالسياحة الداخلية فقط. وأشارت وجهات دولية أخرى إلى خُطط مماثلة.

وقال جون نيزر مدير الكلية الدولية لإدارة الضيافة والسياحة في جامعة فيرلي ديكنسون "مع فتح البلدان وإغلاقها مرة أخرى بسبب حالات كوفيد- 19... ربما تفكر العديد من الوجهات في إعادة الفتح ثم الإغلاق مرة أخرى بسبب تفشي المرض، وهذا لا يمكن التنبؤ به تمامًا. ويجب علينا الانتظار".

فمن الدول التي أعادت فتح حدودها لكنها فرضت قيودا على السياح، جزر البهاما، التي أغلقت حدودها أمام الأمريكيين بعد أن بدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع في يوليو. وأعيد فتحها لاحقًا مع إلزام القادمين بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا. وأعلنت حكومة المجر، التي فتحت البلاد أمام السياح القادمين من الاتحاد الأوروبي ومواطني بعض الدول الأخرى منخفضة الخطورة، أنها ستغلق حدودها مجددا في الأول من سبتمبر في ظل ارتفاع عدد الإصابات.

ومن بين الوجهات التي رصدتها صحيفة واشنطن بوست بأنها لن تسمح باستقبال السائحين حتى عام 2021، جزيرة بالي الإندونيسية؛ حيث أعلنت السلطات أنها لن تسمح للسياح القادمين من الخارج بالدخول حتى عام 2021، على عكس موعد إعادة افتتاحها المخطط مسبقًا في 11 سبتمبر الجاري. وبدلاً من ذلك، ستسمح الجزيرة بالسياحة الداخلية فقط على أمل دعم الاقتصاد المحلي مع تجنب الارتفاع في حالات كوفيد 19.

وفي تايلاند، جددت الحكومة نيتها تأجيل إعادة الافتتاح، وقال تشاتان كونجارا نا أيوديا من هيئة السياحة التايلاندية في ندوة عبر الإنترنت في وقت سابق من هذا الشهر: "لا أرى أي إشارة من الحكومة بأنَّ البلاد ستفتح هذا العام". وتنفذ تايلاند برنامجا تجريبيا خلال شهر أكتوبر للسماح لبعض السياح الدوليين بدخول جزيرة بوكيت الشهيرة، إذا وافق الزوار على الحجر الصحي لمدة أسبوعين عند وصولهم إلى أي منتجع هناك.

وتشير الدول الأكبر أيضًا إلى أنه من غير المرجح إعادة فتح أبوابها في عام 2020؛ حيث أخبر آلان جويس الرئيس التنفيذي لخطوط "كانتاس" الجوية الأسترالية، المستثمرين بأنَّه يتوقع أن الأستراليين لن يكونوا قادرين على السفر للخارج حتى عام 2021، وفقًا لصحيفة نيوزيلاند هيرالد. وتحدث مسؤولون في أستراليا ونيوزيلندا عن السماح بسفر محدود بين البلدين إذا ظلت مستويات كوفيد- 19 تحت السيطرة، لكن نيوزيلندا لا تزال تفرض حظراً كاملاً على جميع الزوار تقريبًا.

وقال مجلس السياحة النيوزيلندي عبر البريد الإلكتروني: "من غير المعروف في هذا الوقت متى يُحتمل إعادة فتح الحدود، لكن صحة وسلامة النيوزيلنديين ستكون في طليعة أي قرار تتخذه نيوزيلندا حكومة".

وفي جنوب أفريقيا، حيث سجلت السلطات أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في قارة إفريقيا، بإجمالي 618000 حالة، بلغت حالات الإصابة اليومية الجديدة ذروتها في أواخر يوليو، بعد رفع الإغلاق الصارم وحظر التجول المفروض منذ وقت مبكر من تفشي الوباء خلال مايو. وقال سيسا نتشونا الرئيس التنفيذي للسياحة بجنوب إفريقيا عندما كان المرض متفشيا "لا أتوقع أي سياحة خارجية خلال العام الجاري".

تعليق عبر الفيس بوك