مجيد العصفور
مع تواتر الأنباء حول رغبة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الرحيل عن ناديه الحالي برشلونة في الدوري الإسباني، يُمكن التكهُّن بعدة احتمالات تعقب هذا القرار من جانب اللاعب الأكثر شهرة في العالم.
- الاحتمال الاول: عودته لمسقط رأسه والنادي الذي لعب معه لأول مرة.
- الاحتمال الثاني: أن يتعاقد معه مانشيستر سيتي؛ لوجود مدربه جوارديولا ويكون هدفه "المادة".
- الاحتمال الثالث: انتقاله لنادي الإنتر لانخفاض الضرائب، ويحذو حذو غريمه التقليدي!
- الاحتمال الرابع: أن يدخل النادي الباريسي (باريس سان جيرمان) على الخط، وتتم المزايدة العربية العربية.
- الاحتمال الخامس: قد يحدث ويُطبخ على نارٍ هادئة؛ وهو احتمال انتقاله إلى مانشستر يونايتد العائد إلى دوري الأبطال بقوة، والمحتاج للاعب هجومي يمتلك خبرة كبيرة.
- الاحتمال السادس والأخير: أن الموضوع قد يعزز نظرية المؤامرة لدى البعض، الذين يقولون إن ميسي يتحكم بغرفة الملابس "من تحت لتحت".
فإذا كان الهدف من هذه الدراما كلها هو استقالة الرئيس فقط، وأنه لا يملك النية للخروج، فهذا سيعزز هذه النظرية بكل تأكيد.
لكن.. ما هو السيناريو المتوقع؟
يقول البحريني العزيز علي أبو إدريس عاشق "اليوفي": أستبعد احتمال عودته لمسقط رأسه؛ لأنه إذا فعل ذلك سيختفي عن الواجهة الأوروبية، وإن حدث ذلك، ستُمحى كل ذكريات ميسي من أذهاننا، وستبقى فقط نتيجة الكارثة البافارية.. وبالتالي؛ فانتقال ميسي سيكون بكل تأكيد إلى نادٍ أوروبي منافس!
أورد لنا قريبنا الأماراتي سامي آل رحمة عِدَّة نقاط من بنود عقده مع السيتي: وتتضمَّن راتبا بـ65 مليون يورو، و20 مليونا من بيع القمصان والصور والإعلانات في حال تتويج السيتي بالأبطال، ويمتد عقده 3 مواسم ونصف، ويحق له اختيار أي مركز يفضله، مع بقاء بيب المدرب لموسمين.
وفي تقديري أن التحاق ميسي بالسيتي هو الأقرب؛ لأنه يحقق الطموحين معًا المادة وبطولة دوري الأبطال.
كما يُشاركني شقيقاي قيس وعادل نفس التوقع لأنَّ السيتي به جوارديولا مدرب يثق به ميسي وحقق معه بطولة الأبطال مرتين.
ويعلق د. صالح المسكري: ميسي لن يخرج من نادٍ هو وحده الأمير فيه.. إلى ساحة كلها أمراء!
