الدول التي أيدت قرار الإمارات حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل

عواصم - الوكالات

علق السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان على آلية عملية "الضم" في الضفة الغربية في أعقاب إعلان الاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وقال ديفيد فريدمان: "مختلف الأطراف اختارت بدقة الصيغة. توقف مؤقت، وليس استبعاد الأمر نهائيا".

وتوصلت دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية.

وجاء في بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث مساء الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "تحدثوا اليوم واتفقوا على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات".

وقوبل الاتفاق بردود فعل إيجابية عربيا ودوليا، فقد أعربت السلطنة عن تأييدها قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وهنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بخطوة السلام التاريخية.

كما أكدت الخارجية الأردنية أن "عمان تدعم أي جهد حقيقي يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل".

واعتبرت البحرين أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يعزز من فرص التوصل للسلام". وقالت البحرين: "نتطلع لمزيد من الجهد للتوصل لحل عادل وشامل للفلسطينيين".

ورحبت فرنسا بالإعلان عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، واعتبرتهما شريكين أساسيين في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: إن القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية في هذا السياق بتعليق ضم الأراضي الفلسطينية هو خطوة إيجابية "يجب أن تصبح إجراء دائما".

وتابع البيان: يجب أن تسمح الحالة الذهنية الجديدة التي أظهرتها هذه الإعلانات الآن باستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف إنشاء دولتين في إطار القانون الدولي والمعايير المتفق عليها، وهو الخيار الوحيد لإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق واعتبره فرصة للقادة الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادة الانخراط في مفاوضات هادفة من شأنها تحقيق حل الدولتين.

لكن الفلسطينيين أصحاب القضية الأساسية التي تعتبر لب الصراع العربي الإسرائيلي، دانوا هذا الاتفاق وشجبوه واعتبروه طعنة في ظهر نضالات الشعب الفلسطيني.

كما دانته إيران واعتبرته مجرد "حماقة استراتيجية".

واعتبرت تركيا أن "جهود الإمارات للقضاء على خطة السلام التي وضعتها جامعة الدول العربية بقيادة السعودية، وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي في عام 2002، مقلقة للغاية".و

تعليق عبر الفيس بوك