الرؤية - وكالات

نقلت شبكة سي إن إن -CNN - عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القول إنه يعتزم توقيع اتفاقات مع إيران وكوريا الشمالية في حال فاز بانتخابات الرئاسة المقبلة، المقررة في نوفمبر المقبل.

وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي الجمعة قائلا: "إيران ربما لا تود أن أظل في المنصب، لكنني أنا أود أن أصرح بشيء، إذا فزت بالرئاسة سنقوم سريعًا بإبرام اتفاقات مع إيران وكوريا الشمالية"، واعتبر ترامب أن "إيران ستموت من أجل توقيع اتفاق مع أمريكا".

وأضاف ترامب أنه إذا لم يفز في انتخابات الرئاسة فمن المحتمل أن يكون هناك حرب مع كوريا الشمالية، قائلا: "نحن لدينا علاقة مع كوريا الشمالية، لم تكن موجودة من قبل في وقت الإدارات الأمريكية السابقة".

ورأى ترامب أن الصين لا تفضل بقائه لفترة رئاسية جديدة، وأن ترغب في نجاح منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، وقال: "بالنسبة للصين إذا وقعت اتفاقا (مع أمريكا) حال وصول جو بايدن للرئاسة فإنها ستملك دولتنا.. انظر إلى ما فعلته، أنا أخذت عشرات المليارات من الصين".

بينما أشار إلى أن "آخر شخص تود أن تراه روسيا في الرئاسة الأمريكية هو دونالد ترامب، لأنني كنت صارمًا" تجاهها.

وواصل ترامب هجماته ضد التصويت عن طريق البريد، بحجة أنه "الخطر الأكبر" على أمن الانتخابات ومن السهل على قوة أجنبية تزوير أوراق الاقتراع. ولا يوجد دليل على انتشار تزوير الناخبين المرتبط بالتصويت عن طريق البريد.

وجاءت تعليقات ترامب، في معرض رده على ما قاله كبير مسؤولي الأمن الانتخابي في مجتمع الاستخبارات الأمريكية في بيان يوم الجمعة، إن الصين "تفضل" ألا يتم إعادة انتخاب ترامب، وأن روسيا تعمل على "تشويه سمعة" مساعي جو بايدن للبيت الأبيض، حيث قال وليام آر إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، في بيان جديد حول مشهد التهديد الانتخابي الذي يتجه إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية إن إيران تسعى إلى "تقويض المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، الرئيس ترامب، وتقسيم البلاد".

ووضع بيان إيفانينا، اثنين من أكبر الخصوم لأمريكا على جانبين متعارضين في الانتخابات: روسيا مع ترامب والصين تفضل بايدن، واستخدم إيفانينا كلمة "تشويه سمعة" وهو أيضًا المصطلح الذي استخدمه مجتمع الاستخبارات في تقييمه لعام 2017 بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بـ "حملة تأثير" تهدف إلى إيذاء منافسة ترامب حينها، هيلاري كلينتون.

وخلصت أجهزة الاستخبارات أيضًا إلى أن "التفضيل الواضح" لروسيا هو فوز ترامب وتطلع إلى مساعدته، وهو تقييم رفضه ترامب.

وسيختبر احتمال التدخل في انتخابات 2020 الدفاعات الأمريكية ضد التدخل الأجنبي، الأمر الذي قلل ترامب مرارًا من أهميته مع رفضه أي إشارة إلى أن تأثير الكرملين لعب دورًا في انتخابه.

وذكرت CNN، يوم الجمعة، أن مسؤولي المخابرات الأمريكية قدموا معلومات للمُشرِعين وحملات رئاسية تشير إلى أن روسيا وراء حملة تضليل مستمرة تستهدف بايدن.