أول تعليق مصري على مزاعم إرسال الجيش إلى سوريا

القاهرة- الوكالات

قال السياسي المصري البارز مصطفى بكري، إن قرار إرسال قوات الجيش المصري إلى أي دولة لا يتم إلا عبر البرلمان، نافيا الأنباء حول إرسال قوات إلى سوريا.

وأضاف بكري وهو عضو بمجلس النواب في مصر وصحفي مخضرم، أن: "ما نشرته وكالة الأناضول التركية حول إرسال قوات مصرية لسوريا كذب ودعاية رخيصة القصد منها التغطية على جرائم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في ليبيا"، حسبما نشر موقع روسيا اليوم. ومضى قائلا: "قرار إرسال قوات إلى أي دولة لا يتم سوى عبر البرلمان وما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إفلاس سياسي بعد أن أعيقت مشروعاته الاستعمارية في ليبيا".

وكان قد نفى نشطاء اليوم الخميس، الأنباء المتداولة حول قيام الحكومة المصرية بإرسال قوات من الجيش المصري إلى سوريا بالتنسيق مع "الحرس الثوري" الإيراني.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له: "أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه لا صحة لما يتم ترويجه من قبل وكالة الأناضول التركية حول إرسال الحكومة المصرية لعشرات الجنود المصريين إلى سوريا، للقتال هناك".

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية اليوم الخميس، أن الحكومة المصرية أرسلت قوات إلى سوريا بالتنسيق مع "الحرس الثوري" الإيراني.

ونقلت الوكالة، عمن وصفتها "مصادر عسكرية موثوق بها" لم تسمها أن "150 جنديا مصريا دخلوا سوريا عبر مطار حماة العسكري وانتشروا في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي وفي محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي". وحسب "الأناضول"، ينتشر العسكريون المصريون بأسلحتهم الخفيفة برفقة "المجموعات الإرهابية التابعة لإيران" عند خطوط الجبهة ضد فصائل "المعارضة السورية المعتدلة"، على حد وصف الوكالة التركية المملوكة للحكومة.

تعليق عبر الفيس بوك