مسقط - الرؤية

قالتْ شركة عُمانتل إنَّها تُولِي أولوية قصوى للتدريب؛ إيماناً منها بأهمية المعرفة وتأثيرها الإيجابي على الخدمات التي تقدمها للمشتركين؛ وذلك من خلال العديد من البرامج المتخصصة التي تستهدف تعزيز ورفع كفاءة الموظفين، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة من أجل رفع الأداء العام للشركة.

وأوضحتْ الشركة -في بيان صحفي- أنَّ التعلم الإلكتروني لديها يُمثل واحداً من أهم الأدوات التي يتم توظيفها لتطوير الأفراد بمختلف المستويات؛ وذلك نظرا لما يشهده قطاع الاتصالات من نمو مستمر وتغيرات تتطلب المواكبة والمواءمة المستمرة. ويركز برنامج التعلم الإلكتروني بـ"عمانتل" على مختلف المجالات الفنية والتقنية والإدارية والقيادية، وتقوم منصات التعلم المختلفة بتزويد الموظفين والإداريين ببرامج مختلفة طوال الوقت لتعزز من مهاراتهم ومعارفهم.

وقال سيف بن سلطان العبري مدير أول التعلم والتطوير بوحدة الموارد البشرية بـ"عمانتل": إنَّ التعلم الإلكتروني أو التعلم عن بُعد يعدُّ أحد الطرق والوسائل الذي اتبعته وحدة الموارد البشرية بالشركة لمساعدة الموظفين على اكتساب المهارات المطلوبة في مختلف المجالات والتخصصات عبر عدد من البرامج المتخصصة؛ سواء في الذكاء الاصطناعي والرقمنة، وفي إدارة الأعمال والموارد البشرية بجميع تخصصاتها، والتسويق الإلكتروني... وغيرها من التخصُّصات الواعدة في المرحلة الحالية والمقبلة. وأضاف أنَّ ذلك أسهم في تنمية مهارات الموظفين والاطلاع على تجارب الآخرين للاستفادة منها في عملهم اليومي، وتقديم الخدمة بجودة عالية بأساليب مبتكرة وطرق جديدة تدل على كفاءة الموظفين وإمكانياتهم، مشيرا إلى أنَّ التعلم الإلكتروني أصبح الآن يُسهم بشكل كبير في تلبية الاحتياجات الإستراتيجية للمؤسسة نفسها ومتطلبات المشتركين المستقبلية.

وتابع العبري: يعدُّ التعلم الإلكتروني من أهم مجالات الاستثمار في تنمية الموظفين، ورفع كفاءاتهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم. مشيراً إلى أنَّ مجال التعلم الإلكتروني في "عمانتل" شهد تطوراً كبيراً وهو مجال واسع ويوفر العديد من المزايا، مقارنة بنمط التدريب التقليدية؛ من أهمها: اختيار الموظف مجال التدريب الذي يرغب في التدريب نتيجة لانشغالاته اليومية بمهام عمله الأساسية؛ لذلك شكل التعلم الإلكتروني أهمية مضاعفة، خاصة في ظل الظروف الحالية الناتجة عن انتشار فيروس "كوفيد 19"، وسعي وحدة الموارد البشرية لإيجاد بدائل تمكن موظفيها من مواصلة عملية التعلم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، رغم التحديات الناتجة عن انتشار الجائحة.

يُشار إلى أنَّ "عُمانتل" -وفي إطار جهودها لتطوير مهارات وقدرات موظفيها- أطلقت العديد من المبادرات خلال الفترة الماضية؛ ومن أهمها: الأكاديميات المتخصصة، كما أطلقت مؤخرا "أكاديمية المستقبل" لتكون أحد الروافد التي تعمل الشركة من خلالها في الاستثمار في تطوير وتدريب الكوادر الوطنية العاملة بـ"عمانتل"، ورفع مستوى تأهيلهم الفني والتقني والقيادي؛ ليتمكنوا من قيادة التحول الرقمي في السلطنة خلال المرحلة المقبلة.