مسقط - الرؤية

أظهرتْ كلية الدراسات المصرفية والمالية استجابةً استباقية وسرعة فائقة في التكيف مع المتغيرات التي سببتها تداعيات جائحة "كورونا" (كوفيد 19)، حيث وازنت الكلية بين التزام أعلى معايير الإجراءات الاحترازية، ومواصلة العملية التعليمية والتدريبية عن بُعد بسلاسة ووفق تقنيات عالية؛ تلبيةً للاحتياجات التعليمية للقطاع المصرفي والمالي دون انقطاع، ومقدِّمة تجربة واعدة لدمج التكنولوجيا في مجال التعليم بشكل أوسع.

وقال الدكتور ناصر بن راشد المعولي عميد الكلية: لم نختر هذه الظروف، لكننا اخترنا الإجراءات المتعبة لمواجهتها، فقد جاءت مواقفنا إيجابية من خلال التعامل مع ظروفها الناتجة بواقعية واجتهاد وإخلاص، واعتماد أساليب عمل جديدة كفلت لنا إكمال الفصل الدراسي للطلاب كما هو مخطط له. وأوضح المعولي: كانت صحة وسلامة الطلاب والموظفين ضمن الأولويات التي عملت عليها الكلية خلال أوقات الجائحة، وخلال هذه الفترة الانتقالية فإن الكلية تعمل بشكل متواصل لأخذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لدعم صحة وسلامة المجتمع الداخلي لها؛ حيث تم تشكيل فريق عمل للاستجابة للجائحة، وتم وضع مجموعة سيناريوهات للمستقبل بالعمل على مجموعة من السياسات والإجراءات والخطط لتجهيز الكلية لما بعد "كورونا"، حيث استخدام التعليم عن بُعد، إلى جانب التركيز على جودة الأنظمة والمحتوى.