قوات السلطان المسلحة تواصل الجهود الوطنية والخدمات الإنسانية خلال الحالة المدارية بظفار

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

◄ "سلاح الجو" ينفذ عمليات إنقاذ لعدد من المحتجزين ونقلهم لأماكن آمنة

"الخدمات الهندسية" تزيل التجمعات المائية وتوصل مولدات الطاقة الكهربائية

قائد لواء المشاة 11: تسخير كافة الإمكانات والقدرات المادية والبشرية للتعامل مع الحالة المدارية

 

صلالة- الرؤية

 

تُواصل قوات السُّلطان المسلحة والدوائر الأخرى بوزارة الدفاع تقديم واجباتها وجهودها الوطنية وخدماتها الإنسانية للمواطنين والمقيمين ودعمها وإسنادها للقطاعات الأخرى بالدولة خلال الحالة المدارية بمحافظة ظفار؛ حيث قام الجيش السلطاني العماني ممثلاً بنقليات قوات السلطان المسلحة وكتيبة الحدود الغربية بلواء المشاة (11) بنشر عدد من ناقلات الجند من النوع الثقيل في عدد من المواقع بمنطقة عوقد بولاية صلالة بمحافظة ظفار وذلك بهدف تقديم العون والمساعدة للمواطنين والمقيمين بالمحافظة.

ونفذ سلاح الجو السلطاني العُماني العديد من عمليات الإنقاذ بواسطة طائراته العمودية لعدد من المواطنين والمقيمين الذين احتجزتهم السيول في عدد من الأماكن بولاية صلالة بمحافظة ظفار، وتمَّ نقلهم إلى أماكن آمنة.

وقامت إحدى طائرات النقل بسلاح الجو السلطاني العماني بعملية إخلاء طبي لطفل يعاني من مشاكل صحية حرجة، حيث تم نقله من نيابة ذهبون بولاية ثمريت إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة لتلقي العلاج اللازم والرعاية الصحية المُكثفة، يأتي ذلك في إطار الخدمات والجهود الإنسانية التي تقدمها قوات السلطان المسلحة والدوائر الأخرى بوزارة الدفاع للمواطنين والمقيمين جراء الحالة المدارية.

من جانبها، تواصل الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع تقديم الإسناد الهندسي والدعم الفني، حيث تقوم بإزالة التجمعات المائية في عدد من المرافق بالمؤسسات الحكومية بمحافظة ظفار، وإرسال الفرق الفنية لإصلاح الأعطال الفنية المختلفة، وتوصيل مولدات الطاقة الكهربائية، مع جاهزيتها التامة للتعامل مع كل طارئ وتقديم الدعم والإسناد متى ما استدعى الأمر.

وقال العميد الركن عبدالله بن محمد البادي قائد لواء المشاة (11) رئيس اللجنة الفرعية العسكرية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظة ظفار: "تواصل قوات السلطان المسلحة تنفيذ خطط التعامل مع التأثيرات المصاحبة للحالة المدارية، وتقديم أشكال الدعم والإسناد بمُحافظة ظفار؛ حيث سخرت قوات السلطان المسلحة كافة إمكاناتها وقدراتها المادية والبشرية، البرية منها والجوية والبحرية والهندسية، نظراً لقدرتها العالية في التعامل مع متغيرات الحالة المدارية وتفعيل خططها الدائمة وتطويرها وفقاً لمستجدات الحالة المدارية وبما يسهم في إدارة الحالات الاستثنائية الطارئة".

وقال الرائد الركن طيار خالد بن خليفة الناصري من سلاح الجو السلطاني العماني: "قامت الطائرات العمودية بسلاح الجو السلطاني العماني من قاعدة صلالة الجوية بعدد من الطلعات الجوية دعماً للجهود المبذولة في التعامل مع الحالة المدارية بمحافظة ظفار؛ حيث تمثلت هذه الطلعات في عمليات البحث والإنقاذ من الأودية والأماكن المنخفضة وعمليات الإخلاء الطبي والدعم اللازم لمختلف القطاعات العسكرية والمدنية، وقد نذر رجال قوات السلطان المسلحة أنفسهم لأن يكونوا الحصن الحصين والحارس المنيع لحماية مقدرات هذا الوطن العزيز والحفاظ على مكتسباته وهم على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة للتعامل مع مختلف الظروف والحالات الطارئة جبناً إلى جنب مع كافة قطاعات الدولة المختلفة".

وقال الرائد مهندس نعيم بن سالم الشيدي من الخدمات الهندسية: "ضمن المهام التي تقوم بها الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع في إسناد الجهات المدنية في حالات الطوارئ للحالة المدارية الحالية، تم توفير مضخات لسحب مضخات المياه في المواقع المتأثرة، وكذلك توفير مولدات الطاقة الكهربائية بالمواقع التي تأثرت بانقطاع الكهرباء، كما يتم التعامل مع بلاغات لتوفير مولدات كهربائية لجهات مدنية وعسكرية وقد قامت قيادة الخدمات الهندسية بإسناد القطاع الجنوبي بعدد من هذه المعدات التي ساهمت في تذليل الصعاب لمواجهة هذه الحالة المدارية وتقديم الإسناد المطلوب على أكمل وجه".

تعليق عبر الفيس بوك