"السويق الخيري" يوزع مساعدات بأكثر من 130 ألف ريال على المستحقين

 

السويق – سعيد العلوي

تعاون فريق السويق الخيري مع أفراد ومؤسسات خلال شهر رمضان المبارك للمساهمة في توفير المساعدات للأسر المُعسرة والمستحقة والمسجلة في قوائم الفريق بالإضافة إلى الأسر المتضررة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) العمانية منها، وغير العمانية، وذلك ترسيخا لمبدأ التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية بين جميع الأفراد والهيئات والمؤسسات الربحية وغير الربحية.

وتنوعت المساعدات التي قدمتها المؤسسات المختلفة بين الطرود الغذائية والمواد العينية والأجهزة الكهربائية والمساعدات المالية وقسائم شرائية من مراكز تجارية بالولاية، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تمَّ توزيعها لمستحقيها في الشهر الفضيل هذا العام نحو 130.418 ريال عماني استفاد منها 9000 شخص وأسرة من ولاية السويق بين العُمانيين والجاليات الوافدة.

وأطلق الفريق مبادرة ولايتي مستعدة بالتنسيق مع دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية واستهدف 6500 سهم بواقع 10 ريالات لكل سهم من خلال إطلاق حملة تبرعات بدأت في 30 أبريل، حيث حقق ضعف الأسهم المستهدفة قبل نهاية الحملة بأسبوعين، وذلك بفضل دعم ومساهمة من المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، ومؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية، جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وشركة تنمية نخيل عمان، ومؤسسة الجسر، وفريق تكافل صحار، وفريق إحسان التابع لشركة (أوكيو) والبنك الأهلي العماني فرع السويق، كما استقبل الفريق مساعدات عبر حسابه المصرفي.
ومع بداية الشهر الفضيل تعاون الفريق مع عدد من المراكز التجارية في الولاية لتفعيل مشروع إفطار صائم، حيث تمَّ توزيع المنشورات الخاصة بالمشروع مع الصناديق المخصصة لجمع التبرعات العينية في المراكز التجارية على أن يتم تجميعها وتوزيعها لاحقًا على المستحقين من الولاية.
وعكف الفريق على تنشيط الجانب التطوعي وتبني المبادرات المجتمعية، ومن أبرزها مسابقة الصدقة المنزلية ومشروع الحقيبة المدرسية والتغذية المدرسية مع بدء العام الدراسي والمساعدات المالية العاجلة وإرجاع التيار الكهربائي وسداد الفواتير المتأخرة ومبادرة تشجيع القراءة للأطفال في بيتنا قارئ، وكذلك التعريف والتوعية بحقوق الطفل من خلال منصة أجيال الإلكترونية.

تعليق عبر الفيس بوك