18% زيادة في حجم مناولة البضائع الجافة بميناء صحار رغم تحديات "كورونا"

 

 

صحار – الرؤية

 

نجح "ميناء صحار والمنطقة الحرة" في تقديم أداء استثنائي خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2019، على الرغم من التحديات الهائلة التي فرضتها الحالة الصحية الراهنة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" منذ شهر فبراير الماضي، حيث سجل الميناء ارتفاعا في الحركة الملاحية وعمليات شحن ومناولة البضائع مستفيداً من ارتباطه المباشر بعدد كبير من أشهر الموانئ العالمية.

وكشفت نتائج الربع الأول من العام 2020 ارتفاع حجم مناولة البضائع الجافة السائبة بنسبة 18%، فيما ارتفع حجم مناولة البضائع السائلة بنسبة 2%، كما زاد عدد السفن التي رست في الميناء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 4% لتصل إلى 825 سفينة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ترافقت مع ارتفاع في العمليات التشغيلية للمرفأ بنسبة 15% لذات الفترة، فيما زادت عمليات المسافنة بنسبة 90% خلال الربع الأول

وقال مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي للميناء: تمر السلطنة كجزء لا يتجزأ من العالم بمرحلة غاية في الدقة خلال هذه الفترة، فالانتشار الواسع لفيروس كوفيد 19 رفع من مستوى التحديات التي تواجهها مرافق الخدمات اللوجيستية بشكل كبير، فميناء صحار وكما يعلم الجميع يعتبر البوابة الأولى للاستيراد والتصدير في السلطنة، حيث تمر غالبية البضائع القادمة أو المغادرة عبر هذا الميناء، وعليه كان دورنا خلال هذه الفترة تفعيل خطة محكمة لضمان استمرارية العمل وانسيابية رفد الأسواق باحتياجاتها على أكمل وجه، مع مضاعفة جهودنا لتحقيق هذا الأمر في ظل التوقف شبه التام لخطوط الإمداد اللوجيستية الجوية والبرية، بالتزامن مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتوصيات التي تعلن عنها تباعاً الجهات المختصة تحت إشراف اللجنة العليا المسؤولة عن متابعة هذه الحالة. وقد انعكس هذا الأداء الرائد للفريق، إيجابا على نتائج الربع الأول من العام والذي شهد ارتفاعاً في الحركة الملاحية وحجم البضائع التي تم مناولتها، الأمر الذي يؤكد مجدداً على دور ميناء صحار في تعزيز جهود الحكومة العُمانية فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل للسلطنة من بوابة اللوجيستيات.

ومن جانبه قال عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: حققت المنطقة الحرة أداءً إيجابياً موازياً خلال الربع الأول من العام، حيث انطلقت الأعمال الإنشائية في 8 مشاريع جديدة تم توقيع اتفاقياتها العام الماضي ويتوقع أن يدخل عدد منها مرحلة التشغيل بنهاية العام الجاري. كما وصلت نسبة الإشغال في المخازن الجاهزة التي تمتد على مساحة 78,000 مترمربع إلى 71% بنهاية مارس الماضي، الأمر الذي يشكل مؤشراً إيجابياً للفترة القادمة.  وكل الشكر والتقدير إلى فريق العمل في المنطقة الحرة الذي بذل كل الجهود المطلوبة لضمان سير العمل على أكمل وجه من خلال تقديم خدمات متكاملة واحترافية للعملاء. ونحن على ثقة تامة بأننا نسير في الاتجاه الصحيح للمساهمة بشكل محوري في تحقيق أهداف الاستراتيجية اللوجيستية للسلطنة 2040 التي تعمل على تطوير البنية الأساسية اللوجيستية لتكون قادرة على تلبية طموحات التوسع الاقتصادي للبلاد، فضلاً عن رؤية عُمان المستقبلية 2040 التي تسعى لتنويع مصادر الدخل والتي يقود لواءها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه-.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك