مسقط - العمانية
أطلقت شركة "مزون" للألبان منتجاتها إلى السوق المحلي في شهر أكتوبر الماضي بمعايير عالمية والأحدث عالميا في قطاع الألبان من ناحية مستوى الأتمتة والتقنية والتكنولوجيا المستخدمة.
وصرح أحمد بن محمد الغافري الرئيس التنفيذي للدعم بشركةً "مزون" لوكالة الأنباء العُمانية أن السلطنة كانت تستورد أكثر من 70 بالمائة من الألبان ومشتقاتها وهذه النسبة آخذة في التغير لتصل إلى 87 بالمائة بعد دخول الشركة إلى السوق العُمانية وهي نسبة اكتفاء ذاتي من هذه المنتجات خلال السنوات القادمة وأنها تملك كافة مقومات النجاح التي تجعلها قادرة على المنافسة ليس فقط في أسواق السلطنة وبقطاع صناعة الألبان في المنطقة وخارجها.
وأضاف الغافري أن للشركة قطاعا لوجستيا يغطي السلطنة بالكامل وقريبا خارج السلطنة ، وكذلك قطاع الدعم والخدمات المساندة التي ترافق العمليات الرئيسية بالإضافة إلى وحدات متعلقة بإعادة استخدام مخلفات المزرعة والمصنع، وتفخر الشركة بأنها لديها أول وحدة لإنتاج الغاز من مخلفات المزرعة إضافة إلى مبادرات وبرامج أخرى تركز على الاستدامة سيتم إطلاقها تباعا.
وأضاف أن الشركة تقوم بجهود استقطاب الكوادر الوطنية من خلال إتاحة فرصة للتعلم والتطوير عبر برنامج "قدرات" الذي يركز على استقطاب الشباب الباحثين عن عمل ودمجهم في عمليات الشركة في 4 مسارات تتمثل في التدريب على رأس العمل أو التدريب خارج السلطنة أو التدريب في المعاهد المحلية أو التدريب ضمن عمليات الإنشاء والتأسيس.
وأشار الرئيس التنفيذي للدعم بشركةً "مزون" إلى أن لدى الشركة شبابا عمانيين في كل وحدات سلسلة الإمداد يتعرضون لتجربة تعلم ونقل معرفة، موضحا أنهم سيكونون جاهزين في المستقبل لتولي مناصب قيادية إشرافية بوحدات مهمة في قطاعات مختلفة بالشركة.
وأوضح أحمد بن محمد الغافري أن الشركة بصدد إطلاق برنامج آخر تم تسميته "إلهام" سيركز على المستويات الإشرافية والقيادية والإدارة العليا في الشركة ، موضحا أن التعمين يسير بوتيرة جيدة في قطاع المبيعات وقطاع الدعم في الخدمات المساندة وسينتقل للوحدات الفنية في المزرعة والمصنع والقطاع اللوجستي.
و"مزون" عبارة عن مشروع متكامل بمعايير عالمية والأحدث عالميا في قطاع الألبان من ناحية مستوى الأتمتة والتقنية والتكنولوجيا المستخدمة.
يذكر أنه قد تم وضع حجر الأساس للمنشآت الرئيسية للشركة في شهر أكتوبر من عام 2017، وفي شهر أكتوبر 2019 أطلقت الشركة منتجاتها إلى الأسواق.