تبرع ينقذ الأرواح

 

 

مع تزايد أعداد المُصابين بفيروس كورونا في السلطنة، تُكافح وزارة الصحة من أجل العمل على مكافحة الوباء عبر اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات احترازية تضمن احتواء تفشي الفيروس، وفي الوقت نفسه تقديم الدعم الطبي اللازم لمساعدة المصابين على التعافي.

ومع نجاح النتائج الأولية لاستخدام بلازما المتعافين، تتوسع الوزارة في جهود استفادة المرضى من العلاج باستخدام البلازما المناعية، ولذلك دعت الوزراة ممثلة في بنك الدم، جميع المصابين إلى التبرع بالبلازما المناعية لمساعدة المصابين الجُدد على التماثل للشفاء. ومثل هذا التصرف يمثل واجباً أخلاقياً على كل من تعرض للإصابة بهذا الفيروس، كما إنه سيعكس مدى التكاتف المجتمعي من أجل إنقاذ أرواح الآخرين ومساعدة المرضى على التعافي. ولا شك أنَّ كل فرد يعيش على تراب هذا الوطن العزيز يحدوه الأمل أن تتراجع الإصابات وتنقشع غمة الكورونا، حتى تعود الحياة إلى ما كانت عليه سابقًا، مع اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لضمان عدم التفشي مجددا.

إنَّ التجارب العملية والجهود المتواصلة حول العالم من أجل إنتاج لقاح أو مصل مضاد لهذا الفيروس، ماضية في سبيلها، لكن من المُؤكد أنَّها ستستغرق وقتاً، لا نعلم مداه، ومن هنا بات محتومًا أن تسعى كل دولة لاتخاذ ما يُناسبها من إجراءات لضمان السيطرة على هذا الفيروس.

تعليق عبر الفيس بوك