◄ "التربية" حرصت على بث الدراسة عبر المنصة التعليمية وتقنيات التعلم عن بعد
◄ نقل الطلاب في الصفوف من الأول حتى الحادي عشر إلى الصف الأعلى
◄ احتساب نتيجة الفصل الدراسي الثاني لطلبة دبلوم التعليم العام باستخدام "المعالجة الإحصائية"
◄ إعلان نتائج الدبلوم العام منتصف يوليو المقبل
◄ التعليم عن بعد سيكون أساس المرحلة المقبلة
◄ العلاقة بين ولي الأمر والمدارس الخاصة "تعاقدية" تحكمها قوانين ولوائح
◄ معدلات طلاب الدبلوم العام ستتحسن.. والنتائج ستشهد ارتفاعا
◄ نأمل ألا يتأخر العام الدراسي عن شهر سبتمبر
◄ جميع مؤشرات المعالجة الإحصائية في صالح الطالب
◄ التعلم عن بعد سيصبح واقعا في كل منزل
◄ نقر بوجود هدر تعليمي بسبب الجائحة.. ونعمل على تطبيق محتوى تكميلي
الرؤية- مدرين المكتومية
أكد مسؤولو وزارة التربية والتعليم أنه لا مساس بحقوق المعلمين ولا استقطاع لعلاوة التدريس، مشيرين إلى أن مصروفات المدارس الخاصة يحكمها القانون لأنها علاقة بين طرفين (ولي الأمر والمدرسة) بناءً على اتفاق قانوني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السادس للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناجمة عن انتشارفيروس كورونا "كوفيد-19"، بحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، والدكتور سيف سعيد المعمري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية، المكلف بأعمال وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموادر البشرية، والدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي، والدكتور حسين بن علي الخروصي عميد القبول والتسجيل بوزارة التعليم العالي، والدكتورة أمل بنت سيف المعنية مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة.
من جهتها أكدت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة حرصت على بث الدراسة عبر المنصة التعليمية وتقنيات التعلم عن بعد. وقالت إنه سيتم نقل الطلاب في الصفوف من الأول حتى الحادي عشر إلى الصف الأعلى. وأضافت: "قررنا احتساب نتيجة الفصل الدراسي الثاني لطلبة دبلوم التعليم العام وما في مستواه باستخدام طريقة المعالجة الإحصائية المعمول بها دوليا"، وأن الطلبة الذين لم يحققوا مستوى النجاح في 3 مواد أو أقل سيخضعون لذات المعالجة الإحصائية بعد أدائهم لامتحانات الدور الثاني في المحتوى التعليمي للفصل الدراسي الأول.
وبينت الشيبانية أن المدارس الخاصة ملتزمة بتنفيذ آليات تقويم الطلبة وفق المعتمد لديها، وأن إعلان نتائج الدبلوم العام منتصف شهر يوليو 2020.
ولفتت الشيبانية إلى أنه تم تشكيل فريق فني لدارسة الوضع في العام الدراسي المقبل في ضوء تأثيرات الجائحة على المدارس وقطاع التعليم والوطن بشكل عام، معربة عن أملها في الخروج ببعض الاجراءات الاحترازية التي يمكن اتخاذها حينما يتم الإعلان عن تاريخ بدء العام الدراسي. وأضافت أنه كان من المقرر أن يتم الإعلان عن بدء العام الدراسي الجديد نهاية شهر أغسطس، لكن هذا القرار يخضع لتطورات الجائجة. وأكدت أن وزارة التربية والتعليم تدرس البدائل المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد، ولدينا الكثير من البدائل، وننسق مع وزارة الصحة في هذا الجانب وفق تطورات الجائحة.
وحول المدارس الخاصة، أوضحت الشيبانية أن علاقة أولياء الأمور مع المدارس الخاصة مرتبطة بقوانين ولوائح.
وأكد الدكتور سيف المعمري أن الاعتماد على المنصات والتعليم عن بعد سيكون هو الأساس خلال المرحلة المقبلة.
فيما أشار سعادة وكيل التربية إلى أن المدارس الخاصة تأثرت بالأزمة، لكنها تستطيع الاستفادة من حزمة الحوافز الاقتصادية. وبين أنه فيما يتعلق بالرسوم الدراسية، فالعلاقة بين الوزارة والمدارس تتمثل في اعتماد الرسوم الدراسية، وفي حالة وجود خلاف مالي بين ولي الأمر والمدرسة تقوم الوزارة بنقل الطالب إلى مدرسة حكومية ولا تسمح له بنقله إلى مدرسة خاصة إلا بعد تقديم رسالة إبراء ذمة.
ومضى وكيل التربية قائلا: علاقة الرسوم الدراسية مرتبطة بين ولي الأمر والمدرسة، وفق عقد يفترض أن يحترم بين الطرفين.
وقالت الدكتورة زوينة المسكرية إن وزارة التربية والتعليم وضعت في الاعتبار معالجة نتائج الدبلوم العام حتى لا يقع ضرر على الطالب واعتمدنا المعالجة الإحصائية، مضيفة: "أطمئن أولياء الأمور والطلبة أن معدلاتهم ستتحسن والنتائج ستكون مرتفعة، وأنه لن يتضرر أي طالب من خلال نظام المعالجة الإحصائية".
وقال الدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي إن إعلان نتائج الفرز سيكون يوم 8 يونيو، اعتمادا على نتائج الفصل الدراسي الأول، وبعد الفرز التجريبي تبدأ مرحلة تعديل الرغبات وتستمر بين 22 يونيو حتى 8 يوليو. وقال إن التسجيل في نظام القبول الموحد بدأ من يوم 1 أبريل ويستمر حتى 1 يونيو، وسيعلن عن نتيجة الفرز التجريبي في 8 يونيو، وسيكون تعديل الرغبات متاحا بين 22 يونيو و8 يوليو، وفي 14 يوليو سيعلن عن أسماء المرشحين للمقابلات والتي ستنطلق من 16 إلى 28 من الشهر ذاته، وستكون نتائج الفرز الأول متاحة في 11 أغسطس، على أن تستكمل إجراءات التسجيل من 11 إلى 18 أغسطس من ذات العام.
وأكدت وزارة التربية أنه لا مساس بأي حقوق من الفئات التدريسية حتى نهاية العام ومنها العقود المؤقتة.
وأعربت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم عن أملها في ألا يتأخر العام الدراسي عن شهر سبتمبر المقبل.
وبينت الشيبانية أن المنصات التعليمية فرضت نفسها من سنوات، وأن الوزارة تسعى إلى تطوير المنصات التعليمية والاعتماد ولو بشكل جزئي على تقنيات التعلم عن بعد، وتمكنا في فترة وجيزة من بناء هذه المنصة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.
وأوضحت أن المنصات التعليمية كشفت عن فجوة تعليمية في جميع دول العالم، حتى الأنظمة التعليمية المتقدمة استغرقت بعض الوقت لتطوير هذه الأنظمة، مشيرة إلى أن الوزارة تتوسع في تطوير المنصات التعليمية، وستكون جزءا من التعليم المستقبلي. وشددت الشيبانية على أن جميع مؤشرات المعالجة الإحصائية في صالح الطالب. وأقرت معاليها بوجود فجوة رقمية ليس في السلطنة وحسب، ومنها ضعف خدمة الإنترنت لأسباب تقنية بحتة.
وأشارت إلى أن تقنيات التعلم عن بعد مُكلفة، وأن الوزارة تدرس البدائل، منوهةً إلى أن هناك شركات لشباب عمانيين يعملون على تصنيع الأجهزة اللوحية، وهذه من بين البدائل المقترحة.
وأكدت الشيبانية أن التعلم عن بعد سيصبح واقعا في كل منزل. وقالت الشيبانية: نقر بوجود هدر تعليمي بسبب الجائحة، والحد الأدنى 180 يوما دراسيا، لكن الأزمة أثرت بشكل كبير على الالتزام بذلك. وأوضحت أن اللجنة المشكلة تعمل على البحث عن المحتوى التكميلي الفاقد والبحث عن البدائل وتقليل الإجازات للعام الدراسي المقبل.
وأشارت إلى أن المنصة التعليمية لها بعدين؛ الأول: تعليمي يتم تقديمه من قبل المدرسين، والثاني: تفاعلي؛ حيث يتم من خلاله تقديم التقويم للطلاب والتفاعل مع الطلاب. لكنها أوضحت أن التعلم عن بعد غير إلزامي.
وأوضح المعمري أنه فيما يتعلق بتعيين المعلمين الجدد، فيتم ذلك بتنسيق وتعاون مباشر مع جامعة السلطان قابوس من خلال إخضاع المتقدمين للاختبارات، ونتيجة ظروف الجائحة لم تتمكن الجائحة من إجراء هذه الاختبارات. لكن تم تشكيل فريقي عمل لبحث هذا الموضوع وإيجاد آلية لاختبار المعلمين الجدد لتعيينهم في العام المقبل، وسوف يتم الإعلان عن هذه الخطوة عما قريب.
وأكد مسؤولو وزارة التربية حرص الوزارة على عدم المساس بالمعلمين، مع التأكيد بأنه لا توجه لاستقطاع علاوة التدريس حتى بداية تاريخ الإجازة الرسمية المقررة 28 يونيو.
ونفت الشيبانية أن تكون وزارة التربية والتعليم فشلت في تطبيق التعلم عن بعد، مشيرة إلى أن لدى الوزارة منصة تعليمية، مع الإقرار بالتأخر في التطبيق. وقالت إن أكبر تحد يواجه الوزارة في تطبيق التعلم عن بعد هو تحدي الإمكانيات، لكنها أوضحت أن التجربة برهنت على أن الحل دائما بسيط، والأهم هو تكاتف جهود الجميع.
وبينت أن هناك العديد من الأطر على المستوى العالم التي صدرت تقترح إجراءات لمساعدة الأنظمة التعليمية خاصة فيما يتعلق بالتعليم عن بعد.
وقال وكيل "التربية" إن المدارس الخاصة بذلت جهودا كبيرة لتطبيق التعلم عن بعد، وهناك تحديات واجهتها المدارس وأيضا أولياء الأمور. وأوضح سعادة الوكيل أنه سيتم تخصيص بعض الأسابيع في بداية العام الدراسي الجديد لزيادة المهارات الأساسية للطلاب، خاصة ذات المواد ذات البعد التراكمي مثل اللغات والرياضيات.
وأشار سعادته إلى مدارس الجاليات، وقال إنها تختلف عن المدارس الدولية والمدارس الخاصة، إذ إنها تتبع دولا أخرى سواء في المناهج أو مواعيد الدراسة. وبين سعادته أنه بإمكان المدارس الخاصة والدولية مواصلة "التعليم عن بعد" بموافقة ولي الأمر وبموافقة من الوزارة.