مسقط- الرؤية

تُعد الزراعة المنزلية وسيلةً من وسائل استثمار وقت الفراغ الناتج عن فرض الحجر المنزلي؛ وذلك ضِمن التدابير الاحترازية لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا، وفرصة لتعلم مهارات جديدة.

وتُعتبر الحدائق المنزلية إحدى الوسائل المهمة لتوفير أنواع معينة من الغذاء على مستوى الأسرة؛ وذلك من خلال زراعة بعض أنواع الحاصلات في قطعة من الأرض تتبع المنزل أو تحيط به.

وتتطلَّب الزراعة المنزلية تنظيف الأرض من الحشائش والأحجار، وحرث الأرض وخلطها بالسماد (العضوي أو البيتموس)، وتقسيم الأرض إلى جلب (أحواض) بأبعاد 1*1,5م أو 1,5*2م، كما تحتاج إلى توفير المقطف (القفير) لنقل التراب والحجارة ويصنع من السعف، والمشط لتسوية الأرض وإزالة المخلفات، والمجز لإزالة الحشائش وتقليب الأرض، والسكين والمنشار مقص تقليم لقطع الأفرع الجافة وتقليم النباتات عامة.

وبعض المحاصيل الزراعية التي يُمكن زراعتها خلال هذه الفترة هي: الباميا، الفجل، الجرجير، البصل الأخضر والملوخية.