القاهرة- الوكالات
يظهر الممثل المصري رامز جلال كعادته في كل عام في رمضان ببرنامج مختلف، ليثير الجدل وربما السخرية وأحيانا الرفض لما يقدمه من محتوى يصفه بأنه أحد أشكال "الكاميرا الخفية"، لكن سرعان ما ينقلب السحر على الساحر ويبدأ سيل الاتهامات والقضايا إلى البرنامج ومقدمه.
وانطلق جلال هذا العام ببرنامج "رامز مجنون رسمي" وقد تعرض البرنامج منذ اولى حلقاته لانتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفه البعض بأنه "سخيف"، إذ لم يعد رامز جلال قادرا على تقديم أي جديد بعد سلسلة من برامج المقالب خلال سنوات ممتدة، خاصة وان البرنامج في مجملة يندرج في إطار "تعذيب الضحية" من خلال مواقف يمر بها ضيف البرنامج، أي ان البرنامج لا يصل لمرحلة الكوميديا، ولا يقدم أي تشويق.
وقال جمال شوقى رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام في مصر، إن اللجنة تناقش مخالفات البرامج والإعلانات وتقارير لجان الرصد حول أداء الشاشات في شهر رمضان، وما اذا كان بها مخالفات من عدمه. وأضاف شوقى- في تصريح لوسائل إعلام مصرية- أن اللجنة تناقش تقارير الرصد حول المخالفات الجسيمة التى شابت برنامج المقالب "رامز مجنون رسمي" الذى يقدمه رامز جلال، كما تستعرض عددا من الشكاوى الخاصة بالأداء الإعلامي في تغطية فيروس كورونا.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر شدد من قبل على ضرورة الالتزام بمعايير الأعمال الدرامية والإعلانات التى وضعها ومن بينها الالتزام بالضوابط الأخلاقية والمعايير المهنية والآداب العامة واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع، وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة، وترتقى بالذوق العام، وتظهر مواطن الجمال فى المجتمع والتزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية.
