يستفيد منها آلاف العمانيين.. ودور رائد لـ"التجارة والصناعة" و"الرفد" و"ريادة"

مسؤولو منصات التوصيل: مبادرة "تسوّق من بيتك" تسهم في دعم منتجات "الصغيرة والمتوسطة"

مسقط- الرؤية

أكد عدد من مسؤولي مؤسسات ومنصات توصيل الطلبات زيادة الطلب على خدمات التوصيل إلى المنازل في الفترة الراهنة، مؤكدين أن مبادرة "تسوّق من بيتك" التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع صندوق الرفد والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" كانت داعمًا لهم في تقديم خدماتهم والترويج لها.

وتهدف مبادرة "تسوّق من بيتك" إلى تفعيل استخدام التطبيقات الإلكترونية للتسوّق من المحلات والمطاعم والمقاهي، وكذلك التعريف بالشركات العمانية التي تعمل في مجال توصيل الطلبات بمختلف أنواعها والعديد من الخدمات الأخرى التي تقدمها إلى المنازل عبر تطبيقاتها الإلكترونية، وحث المواطنين على استخدام هذه التطبيقات والمنصات.

وقال محمد بن منصور الحسيني شريك مؤسس في منصة "بحار"": تعمل المنصة الإلكترونية بحارعلى عرض وبيع الأسماك بأنواعها للمزايدة عن بُعد محليًا ودوليًا، إذ تقدم خدماتها في مختلف محافظات السلطنة، فهي تقوم بخدمة القطاع السمكي في مجال التسويق الإلكتروني، وتستهدف المنصة في تقديم خدماتها جميع الفئات التي تدخل في مجال تسويق الأسماك ابتداء من الصياد ومن ثم الناقل للأسماك سواء للأسواق أو للمحلات أو للشركات أو للمستهلك الفرد أو المستهلك بالجملة محليا ودوليا.

وأضاف الحسيني: إن الإقبال على خدماتنا في المنصة كبير فالزيارات للمنصة وصلت لأكثر من 4500 زيارة وهي تزداد بشكل يومي وعدد المشتركين أيضا كبير جدا، فقد بدأ العمل في المنصة على تسويق منتجات سوق الجملة المركزي وبعدها أصبح بإمكان المستهلك الفرد الدخول للمنصة والتسوّق من المنزل من خلالها.

من جانبها، قالت الدكتورة مطلوبة بنت أيوب الزدجالية المديرة التنفيذية للمركز الدولي التخصصي لأمراض القلب والأوعية الدموية إن المركز يقدم الآن خدمة الزيارات المنزلية لمرضى القلب والأوعية الدموية ومرضى الضغط والسكري والمرضى الذين يعانون من دوالي القدم والمرضى الذين يعانون من جروح أو قدم السكري، إذ يتوفر لدى المركز طاقم طبي مهيئ على أعلى مستوى.

وقال أيوب بن صالح الشعيلي شريك مؤسس في شركة "مندوب" إن الإقبال على خدمات التوصيل إلى المنازل شهد زايادة كبيرة من المستهلكين ونما معه عدد العاملين في الشركة بنظام العمل الجزئي إلى أصبح قرابة 3 آلاف شاب عماني يقومون بالتوصيل بنظام الاقتصاد التشاركي. وأضاف الشعيلي أن موظفي الشركة يتخذون جميع الاحتياطات الوقائية ضمانا لسلامة المستهلكين والعاملين، حيث تقوم الشركة بالتواصل مع الكثير من المؤسسات التي توفر السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن لتقديم خدماتها لهم وتوصيلها إلى منازلهم بمختلف محافظات السلطنة. وأكد أن مبادرة "تسوّق من بيتك" التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع صندوق الرفد والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" كانت داعما لهم في تقديم خدماتهم ومروجا لها.

من جهتها، أوضحت مريم بنت يحيى الجيلانية صاحبة شركة "مغسلة السيارات السريعة" أن الشركة متخصصة في غسيل وتلميع السيارات تحت الطلب، وتتوفر بالشركة حاليا 3 سيارات مجهزة بكامل الأدوات لتقديم خدمة التنظيف والتلميع في أي مكان يحدده العميل، ونظرا لرواج شركات توصيل الخدمات والسلع في الفترة الراهنة فالشركة بصدد إطلاق تطبيق إلكتروني من خلاله نقوم بتوفير خدماتنا على نطاق واسع.

أما زاهر بن حمد بن سيف البوسعيدي صاحب شركة الحلول الرئيسية للأعمال، فقال غن الشركة عُمانية بالكامل وتملك وتطور العديد من الأنظمة الإدارية والمحاسبية السحابية، حيث تقدم الشركة الفرصة الأمثل لكل رواد الأعمال باختلاف مجالاتهم للأدرة أعمالهم بكل سهولة ويسر ومن أي مكان بالعالم وبأي جهاز إلكتروني ذكي، حيث توفر الشركة أنظمة سحابية تعمل بالإنترنت لتدير المؤسسات بكل سهولة ويسر.

من ناحيته، أشاد طحنون بن بشير الحارثي مؤسس شركة كنوز السلامة المهنية بالمبادرة التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" وصندوق الرفد قائلا: "إن مبادرة ’تسوق من بيتك‘ أعطتنا الكثير من الحافز لتطوير الشركة والتوسع فيها من خلال العمل في مختلف محافظات السلطنة؛ حيث نطمح خلال الفترة المقبلة لتطوير العمل وتقديم جميع خدماتنا لمختلف فئات المجتمع".

وقال الحارثي: هناك إقبال كبير ونتلقى اتصالات بشكل مستمر للتوصيل للمنازل، مشيرا إلى أن الشركة تضم 5 موظفين، آملا بأن يكون لدى الشركة عدد أكبر من الأيدي العاملة الوطنية مستقبلا.

وقال سعد بن ناصر العلوي موظف في التطبيق الإلكتروني لتوفير غاز الطبخ: "نعمل من خلال التطبيق في مجال توصيل غاز الطبخ الى المنازل والمطاعم، حيث اتخذنا في عمليات التوصيل إجراءات احترازية لضمان سلامة جميع الأطراف سواء الموصلين أو العملاء باستخدام الأدوات الصحية اللازمة، وترك مسافة أمان بين الموصل والعميل".

تعليق عبر الفيس بوك